وصل إلى لبنان السائق السعودي وبطل الشرق الأوسط السابق لعام 1995 عبدالله باخشب، ولكن هذه المرة ليس من أجل وضع خوذة الرأس والجلوس خلف مقود سيارة رالي للمشاركة في المنافسات وإجتياز المراحل الخاصة بالسرعة لرالي لبنان الدولي بل بصفة المراقب الدولي المنتدب من الإتحاد الدولي للسيارات “فيا” وذلك للمرة الأولى في تاريخ هذا الرالي العريق.
ويُعتبر عبدالله باخشب من الوجوه المعروفة في عالم الراليات وهو يُعدّ أحد الأبطال الذين مثلوا خير تمثيل المملكة العربية السعودية بين عامي 1991 و2003، فهو سبق له الفوز بلقب البطولة الإقليمية على متن “فورد إسكورت آر،أس كوزوورث، وشارك في بطولة العالم للراليات ونافس خلف مقود سيارات عدة، كما فاز برالي لبنان الدولي عام 1996 مع ملاحه بوبي ويليس (إيرلندا) خلف مقود سيارة “تويوتا سيليكا جي،تي4”.
وتأتي هذه الخطوة إكمالاً للجهود التي يقوم بها باخشب والتي تصب في إطار تطوير رياضة السيارات عموماً والسعودية تحديداً من خلال تنظيم العديد من البطولات المحلية ساهمت في إكتشاف المواهب القيادية، كما كانت له في السنوات الأخيرة العديد من النشاطات المشرفة على أحداث رياضية داخل المملكة، وآخرها رالي جدة الصحراوي الأول الذي أقيم مطلع العام الحالي حيث شغل منصب رئيس اللجنة التنظيمية، كما شغل منصب مدير باخا حائل الصحراوي عام 2008.
وكان الإتحاد الدولي للسيارات “فيا”عيّن مؤخراً السعودي باخشب قاضياً في لجنة الراليات الصحراوية، والتي تعمد إلى إصدار القوانين والأنظمة لهذه الأحداث.
ونذكر أن باخشب هو من بين السائقين العرب الذين سجلوا نقاطاً في بطولة العالم للراليات، كما فاز في 3 جولات في السلسلة الإقليمية، وتحديداً راليات الأردن والكويت 1995 ولبنان 1996 (حلّ في رالي لبنان ثانياً عام 1997 وثالثاً عام 2001)، قبل إنتقاله للمشاركة في الأحداث العالمية مع “تويوتا” خلال أواخر عقد التسعينيات من القرن الماضي. علماً أن آخر ظهور له في بطولة الشرق الأوسط للراليات كان في رالي لبنان الدولي عام 2003.
وفي مسيرته الطويلة مع الراليات شارك باخشب في بطولة العالم للراليات بين عامي 1998 (رالي البرتغال) و2001 (رالي أوستراليا)، على متن “تويوتا سيليكا” ومن ثم “تويوتا كورولا”. وحلّ سادساً في الترتيب العام لرالي اليونان عام 2000 وثامناً عام 1999، كما حلّ سادساً في رالي بولونيا ضمن بطولة أوروبا للراليات عام 2001.
في العام 2000 حلّ ثانياً في كأس الفرق الخاصة “دبليو،آر،سي” (فيا كأس الفرق) على متن “تويوتا كورولا دبليو،آر،سي”.
