“تحضيراتنا لرالي لبنان رائعة ولا نواجه أي مشاكل ونخوض الإختبارات، وكما يُقال رالي الأرز الـ 23، الجولة الثالثة من بطولة لبنان للراليات، منحنا بعض الأوكسجين والثقة بالنفس لكي نكون أفضل، لذا فإن الهدف من مشاركتنا في رالي لبنان هو الصعود إلى منصة التتويج ضمن فئة الدفع الأمامي والتقدّم في الترتيب العام” بهذه الكلمات بدأ السائق إيلي نعمة حديثه عن الحدث الكبير الذي ينتظره، وهو رالي لبنان الدولي ال37 الذي يُشكّل الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات ويُقام بين 28 و31 آب الحالي.
نعمة سيكون مرة جديدة خلف مقود سيارة من طراز ” رينو كليو آر3″ ومع ملاحه لؤي صقر وبدعم وتمويل من “يو،أس،جي بورال” USGBORAL، علماً أنه سيخوض المنافسات منتشياً بإحتلاله للمركز الثالث ضمن فئته والـ 11 في الترتيب العام مع نهاية رالي الأرز الـ 23.
ويغيب عن فئة الدفع الأمامي الثنائي زياد فغالي وهشام الأبيض، ولكن السائق نعمة يدرك جيداً أن المنافسة ستكون قوية في ظل تواجد العديد من الأسماء القوية على غرار روبير أعرج وهنري مسعد وباسل أبو حمدان وبشارة بشير ووليد شلينك…. لذا يتابع قائلاً: “علينا تحقيق نتيجة جيدة في رالي لبنان لأن الأعين باتت شاخصة علينا، ولم يعد بإمكاننا القول أننا ما زلنا في طور التعلم بل بتنا نعرف أكثر السيارة وتأقلمنا عليها بشكل أفضل، لذا نسعى لإنهاء بطولة الدفع الأمامي في المراكز الثلاثة الأولى في الترتيب العام، كما أن الممول “يو،أس،جي بورال” USGBORAL ينتظر منا أفضل النتائج”.
وفي عودة إلى الماضي الجميل ذكر نعمة أنه سبق له المشاركة في رالي لبنان الدولي أعوام 2001 و2002 و2003 و2013، ولكن جميع مشاركاته إنتهت بالإنسحاب بإستثناء العام الماضي حين تمكن من الوصول إلى خط النهاية في المركز الأول ضمن فئة الـ 1600 سي،سي، لكن مشاركة عام 2002 كانت مميزة إذ كان ينافس على لقب بطولة لبنان للراليات مع ميشال صالح وضومط بو ضومط وعبدو فغالي، وعلى لقبي الـ “فورمولا-2” وفئته، ولكن تعطّل المحرك في “زندوقة” حال دون تمكنه من الوصول على خط النهاية وبالتالي خسارته لجميع الألقاب، علماً أن اللقب عاد في ذلك العام الى ميشال صالح.
ويتذكر نعمة أيام الخوالي ليقول: “في العام 2001 خرجنا بعد مرحلتين فقط بسبب عطل في البطارية، وفي العام 2002 إنسحبنا في “زندوقة” بسبب عطل في المحرك وكان حينها بإمكاننا الفوز بلقب بطولة لبنان للراليات ولكن الحظ عاندنا، وفي العام 2003 تعرضنا لحادث قويّ في المتين، وتحديداً في “زندوقة” أيضاً”.
هذه المرة يأمل السائق نعمة أن يكون الحظ إلى جانبه عندما يضع خوذة الرأس ويلبس بذلته الرياضية ليجلس إلى جانبه ملاحه لؤي صقر ويقود سيارة الـ “رينو كليو آر3” المدعومة من “يو،أس،جي بورال” USGBORAL إلى أعلى المراتب في الترتيب العام وضمن فئته. علماً أنه لم ينسَ أن يشكر ملاحه صقر، الذي كان أفضل مساعد له مسيرته داخل المراحل الخاصة بالسرعة ومموّله “يو،أس،جي بورال” وغسان خوري، وجميع من ساعده في هذا الحدث.