يسعى مهندسو رولز-رويس إلى تأمين مستويات غير مسبوقة من جودة الهواء داخل السيارة عند تطوير أحدث جيل من المنتجات فائقة الفخامة. وقد استطاعت العلامة الفارهة ابتكار أنظف بيئة مصغّرة متاحة في سيارة على الإطلاق باستخدام أحدث المستشعرات وتقنية الفلترة بألياف النانوفليس، ما يعزّز روعة الجلوس داخل السيارة التي تتمتع بتصميم داخلي مميّز ومواد عالية الجودة.
لطالما دأبت العلامة على حماية العملاء من جزيئات الكربون والغبار الضارة، فضلاً عن الجراثيم والملوثات البكتيرية.
ومنذ عام 2015، أضافت رولز-رويس معدات فلترة هواء حديثة إلى كل سياراتها. أما بالنسبة لطراز جوست الجديد والذي سيتم إطلاقه في خريف العام 2020، فسيضمّ نسخة متطوّرة من هذه التقنية لتشمل مجموعة كاملة من التحسينات التي طالت الأجهزة والبرامج، أو ما يُعرف بنظام تنقية البيئة المصغّرة (Micro Environment Purification System).
فقد تمّ إدخال مستشعرات حسّاسة للغاية تكشف عن الشوائب وتحوّل مداخل الهواء النقي تلقائياً إلى وضع إعادة الدوران في حال الكشف عن وجود مستويات غير مقبولة من الملوّثات المحمولة جواً، ما يضمن أعلى مستوى من جودة الهواء.
يتم بعدها تحويل كل الهواء في المقصورة إلى فلتر من ألياف النانوفليس لإزالة أدق الجزيئات والجراثيم والبكتيريا من البيئة المصغّرة داخل سيارة رولز-رويس في أقل من دقيقتين.
وبعد التطبيق الأولي لهذه التقنية، سيتمكّن العملاء في المستقبل من ضبط إعدادات بيئتهم المصغّرة عن بُعد باستخدام التطبيق الخاص بالسيارة قبل وصولهم إليها.