فكرة القيادة الذاتية هي من الأفكار المثيرة للسخرية بالنسبة لشركة رولز-رويس.
على الرغم من ذلك إلا أن شركة رولز-رويس هي من ضمن صانعي السيارات الذين سوف ينضمون إلى قطاع السيارات الكهربائية في الفترة المقبلة مع وجود فكرة القيادة الذاتية.
صرح المدير التنفيذي للشركة تورستون مولر-اوتوفس Torston Muller-Autovus أننا نقدم أحدث التكنولوجيا لزبائننا لكن فكرة القيادة الذاتية هي مستبعدة لأن جميع مالكي سيارات هذه العلامة يوظفون سائق ليقوم بالقيادة وتوصيلهم إما لحفلة أوبرا أو إلى مطعم راقي برفقة الأصدقاء بالتالي لا نريد إضاعة الأموال على ميزة لن يتم إستخدامها خاصة وأن العلامة تابعة لمجموعة BMW التي تنفق أموالا طائلة فيما يتعلق بتطوير السيارات كما وأننا سنقوم بتوفير هذه الميزة عندما يبدأ زبائننا بطلبها.
صرح مسؤول العلاقات الدولية ريتشارد كارتر Richard Carter أنه من غير المجدي توظيف سائق ليشغر فقط مكان الكرسي في المقدمة بل يجب أن يقوم بوظيفته كسائق طبيعي.
يجدر الذكر أن علامة رولز-رويس هي بالأساس علامة تستهدف الأثرياء الذين يرغبون أن يقوم السائق بالقيادة عوضا عنهم وإيصالهم إلى وجهاتهم المطلوبة دون عناء ومشقة القيادة.
رولز-رويس هي علامة إكتسبت إسمها من عائلتي المؤسسين وهما تشارلز رولز وهنري رويس تم تأسيسها عام 1904.
ذكرنا سابقا في أحد مقالاتنا أن رولز-رويس أطلقت مؤخرا طراز كولينان في سعي منها لتوسعة الخيارات أمام الزبائن الأثرياء وكذلك لمجاراة الركب السائر حيث قامت المنافسة المباشرة لها بينتلي بإطلاق سيارة SUV وأيضا علامة السيارات السريعة لامبورجيني فلماذا لا يقومو هم بالأمر عينه.
الأمر الذي لا يعرفه البعض هو أن علامتي رولز-رويس وبنتلي كانتا تشكلان مجموعة واحدة وإستمر الأمر حتى فترة التسعينات في القرن الماضي حيث قامت مجموعة BMW بشراء رولز-رويس فيما إنضمت علامة بينتلي الشهيرة لمجموعة فولكس واجن.
ذكرنا أيضا في مقالة سابقة أن رولز-رويس تخطط لإنتاج سيارات تعمل على الكهرباء بالكامل وتخطط لإبقاء محركات V12 المميزة طالما أنه من القانوني إنتاجها حيث أنه ترغب العديد من الدول التخلص من كافة السيارات العاملة بالوقود التقليدي والديزل ومنعها من السير على طرقاتها نهائيا في العقود المقبلة.
