سطعت دودج تشالنجر دراج باك من موبار بشكل ملحوظ للمرة الأولى في بداية الستينيات، مع ارتباطها بالسيارات ذات تجهيزات “ماكس ويدج” التي صنعتها الشركة الأميركية آنذاك.
في العام 1968، دخلت سيارتا دودج دارت وبلايموث باراكودا بمحرك 426 هيمي إلى حلبة السباق. وما زالت هاتان السيارتان تشاركان في فئة “سوبر ستوك / أوتوماتيك هيمي في بطولة رياضيي الجمعية الوطنية لسيارات الهوت رود وتحدي هيمي من موبار الذي يلقى شعبية لدى المشجعين، واللذين يقامان ضمن البطولة الأمريكية للجمعية الوطنية لسيارات الهوت رود على حلبة روكاس أويل في إنديانابوليس، إنديانا منذ عام 2001.
تطور دودج تشالنجر دراج باك
ثم في عام 2008، أعلنت علامة موبار عن أول سياراتها المجهزة في المصنع والمخصصة لسباقات التسارع منذ 40 عاما، فكانت أول سيارة دودج تشالنجر دراج باك بمحرك من ثماني أسطوانات بشكل V. وفي العام 2009، باعت الشركة كل السيارات الرياضية التي صنعتها لتلك السنة ضمن هذا البرنامج وبلغ عددها مئة سيارة.
وفي العام التالي، قدم برنامج موبار دودج دراج باك في 2010 للمتسابقين محرك هيمي سعة 6.4 ليتر. ثم طرحت عام 2011 سيارة بمحرك جاهز للسباق من عشر أسطوانات بشكل V، فكانت أول مصنّع منتجات أصلية يقدم محرك من عشر أسطوانات بشكل V سعة 500 بوصة مكعبة لسيارات سباقات التسارع.
وانتظرنا وصول الجيل الثالث من تشالنجر دراج باك الذي كان عام 2015، فحصل على محرك هيمي 354 مشحون فضلاً على محرك هيمي 426 من الجيل الثالث بسحب هواء طبيعي، وكانت السيارة قادرة على عبور ربع ميل في 8 ثوانٍ بدون أي تعديلات.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن ليا بريتشت فازت ببطولة العالم للسيارات غير المعدلة “فاكتوري ستوك شوداون” لعام 2018 التي تقيمها الجمعية الوطنية لسيارات الهوت رود، فحصدت ثلاثة انتصارات وحقّقت رسمياً أول سباق بتوقيت 7 ثوانٍ في الفئة المشاركة فيها على متن تشالنجر دراج باك من الجيل الثالث. فيما حقق جيف تورك على متن سيارة دراج باك بطولة العالم لعام 2018 في “فاكتوري سوبر كارز” التي تقيمها الجمعية الوطنية لسيارات العضلات وحقق أيضاً أول توقيت 7 ثوانٍ في الفئة التي شارك فيها.
دراج باك 2020
أما جديد دودج تشالنجر دراج باك هو طراز 2020 المخصص للمتسابقين الذين دخلوا حديثا إلى مجال سباقات التسارع، والذين ينافسون في فئة الرياضيين في فعاليات توافق عليها الجمعية الوطنية لسيارات الهوت رود والجمعية الوطنية لسيارات العضلات.
ويستفيد الجيل الرابع الجديد من دودج تشالنجر دراج باك من الدروس المستخلصة من الجيل الثالث من دراج باك فيمنح المتسابقين الخيار بين شراء تجهيزات متكاملة جاهزة للسباق أو مجموعة متنوّعة من العدد التراكبية التي يمكنهم تركيبها على سيارة دودج المخصصة لسباقات التسارع لديهم.