يبدو أن موضة الحفاظ على السيارات الكلاسيكية بقطعها الأصلية قاربت على الإندثار، جيب جراند واجونير هليكات هي مثال على ذلك حيث جرى استبدال المحرك من أجل انتاج قدر إضافي من القوة.
تبرز إشاعات عن رغبة شركة جيب بإعادة إحياء تسمية جراند واجونير للحياة مجددا كالطراز الكامل الحجم من شركة جيب، في المقابل فإن جيب جراند واجونير هليكات هي طراز مميز للغاية.
تحتوي جراند واجونيير هيلكات على محرك مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 6.2 ليتر ويتصل بشاحن سوبرتشارجر، ناتج القوة يبلغ 707 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 881 نيوتن متر.
في المقابل فضل مالك السيارة الإبقاء على علبة التروس الأوتوماتيكية المكونة من 3 نسب عوضا عن نظيرتها التي تتصل بالمحرك والتي تتكون من 8 نسب وهو الأمر الذي قد ينعكس بشكل سلبي على أداء السيارة بشكل واضح جدا.
من ضمن الأمور التي جرى الحفاظ عليها في المكونات الميكانيكية للسيارة هي نظام الدفع الرباعي الجزئي وأيضا جهاز التعليق القياسي، في المقابل جرى تركيب إسطوانات كبح مهوأة لفاعلية أفضل.
للمقارنة فإن المحرك الأصلي للسيارة مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 5.9 ليتر، ناتج القوة يبلغ فقط 144 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 380 نيوتن متر.
لم يجري إدخال أي تعديلات على الناحية الخارجية من جيب جراند واجونير هليكات وهو الأمر الذي قد يشكل مفاجأة كبيرة جدا لمن قد يتجرأ على تحدي السائق بسبب عدم وجود ما يشير إلى إدخال أي تعديلات.
جرى الحفاظ على السمة الكلاسيكية التي تميز طراز جراند واجونيير من جيب وهي الملصقات الخشبية على الجوانب وعلى الجهة الخلفية من السيارة كما تم الحفاظ كذلك على الحيز المخصص لتثبيت الأمتعة في السقف.
جرى أيضا الحفاظ على مقصورة السيارة بكامل القطع الأصلية لها والتي تتضمن لوحة العدادات التي تحتوي على العديد من المؤشرات لمراقبة كافة وظائف المحرك، من ضمن السمات المميزة أيضا هي عداد السرعة ذو التصميم المربع.
يشير عداد المسافات لإجتياز ما يناهز 52 ألف ميل “83700 كم” مما يعني أن السيارة بحالة جيدة كما أنه تم السير لمسافة 500 ميل “800 كم” بعد تبديل المحرك للتأكد من عدم وجود أية مشاكل.