استطاع الجيل الثامن من مركبة هيونداي سوناتا تحقيق نجاح لافت منذ إطلاقه في يونيو الماضي، والسبب هو مزيج مميز من القيمة والجودة التي جعلت سوناتا اسماً موثوقاً به.
ولقي تصميم المركبة الأنيق الجديد، ذو مظهر الكوبيه الرياضي الأنيق رباعي الأبواب، استحساناً واسعاً، إذ تتميز سوناتا باتباع أحدث خطوط تصميم هيونداي المعروف باسم “الرياضي المؤثر” Sensuous Sportiness.
وكانت أول طراز مبنيّ على قاعدة المركبات المبتكرة والجديدة كلياً من الجيل الثالث من هيونداي، والتي تتيح زيادة في القوة وانخفاضاً في الوزن لتمكين التحسينات التي أُحدثت في مختلف جوانب التصميم والسلامة والكفاءة والأداء. كذلك لم تبخل هيونداي في توظيف الكثير من التقنيات المتقدمة في سوناتا بهدف تعزيز الراحة والسلامة النشطة.
وتتسم سوناتا بعددٍ من مزايا الراحة والملاءمة المتقدمة التي عادة ما توجد في السيارات الفاخرة، مثل فتحة السقف، فرامل التوقف الكهربائية، الصندوق الخلفي الذكي، ووسادة شحن لاسلكي سريع للهواتف الذكية عاملة بالمعيار Qi ومزودة بمروحة تبريد، ونظامي التشغيل Android Auto وApple CarPlay، ونظام تحويل النص إلى صوت عبر “بلوتوث”، ومقاعد أمامية مدفأة ومهوّاة ومقاعد خلفية قابلة للطي.
كذلك تتسم الشاشة المتطورة الخاصة بنظام الصوت ونظام التوجيه الملاحي بالاتساع والدقة العالية وقابلة التعديل وفق احتياجات المستخدم، وهي تعمل باللمس وتأتي بقياس 10.25 بوصة مع إمكانية عرض عدة شاشات مقسمة، في حين يبلغ قياس الشاشة الخاصة بمراقبة مجموعة أنظمة القيادة 12.3 بوصة. وتدعم المركبة الاتصال المزدوج بالبلوتوث والذي يتيح ربط جهازين في الوقت نفسه؛ أحدهما للمكالمات الهاتفية والآخر لبث الصوت.
وتعمل مركبة سوناتا الجديدة على رفع مستوى سلامة الركاب إلى أقصى حدّ ممكن عبر مجموعة من تقنيات السلامة النشطة والخاملة، إذ زُوّدت مقصورة المركبة بتسع وسائد هوائية معيارية، كذلك يعمل نظام متطور لمساعدة السائق على تنبيهه إلى ما قد يفوته أثناء القيادة، في حين أن بوسعه في بعض الحالات اتخاذ إجراءات ذاتية محددة لتجنب وقوع حادث.