أجرت نيسان وسوني بلاي ستايشن® مجدداً أكاديمية نيسان بلاي ستايشن® GT الشرق الأوسط في دبي حيث قام ستة لاعبي غران توريزمو بخطوتهم الأولى في مسيرة التحول الى سائقي سيارات سباق محترفين.
فقد شهدت تحديات هذا الحدث وصول ستة مشاركين من أصل 28 قدموا من مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط الى التصفيات النهائية من خلال حدث أقيم على مدى يومين وشهد منافسات عارمة في مركز دبي العالمي للتجارة.
وسيتم نقل الفائزين الستة الى حلبة سيلفرستون البريطانية الشهيرة حيث سيشاركون في مخيم السباق الذي سيتم بنهايته الإعلان عن هوية الفائز بأكاديمية GT الشرق الأوسط الذي سيحصل على فرصة التحول الى سائق حلبات وسباقات محترف.
أما الفائزون بتصفيات التحديات في لعبة غران توريزمو الذين سينتقلون الى سيلفرستون، فهم: وليد الغمدي من المملكة العربية السعودية، ياسر المنصور من المملكة العربية السعودية، هادي عبد الهادي من لبنان، بهاء عبد الهادي من لبنان، محمد جمال غندور من لبنان، وأحمد خالد من المملكة العربية السعودية.
وكانت أكاديمية نيسان بلاي ستايشن® GT قد إنطلقت عام 2008 في القارة الأوروبية حيث لاقت رواجاً عالياً على الصعيدين الأوروبي والعالمي وليصل مفهوم هذه الأكاديمية الى منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي.
وسيسير الفائز بأكاديمية العام 2014 عن منطقة الشرق الأوسط على خطى القطري سلمان الخاطر الذي فاز بأكاديمية العام الماضي وحقق فوزه الفعلي الأول في سباقات “بريتكار” 1000 كيلومتر لعام 2013 قادماً من عالم السباقات الإفتراضية.
وكان بإمكان أي من مالكي جهاز بلاي ستايشن® مع نسخة من لعبة غران توريزمو 6، المشاركة في المنافسة عبر شبكة الإنترنت أو من خلال حضوره لأي من الأحداث الحية التي أقامتها أكاديمية نيسان GT بلاي ستايشن® في منطقة الشرق الأوسط.
وتعتبر أكاديمية نيسان GT بمثابة مفهوم فريد من نوعه رأى النور على يدي دارين كوكس، رئيس العلامة العالمية، قسم التسويق والمبيعات ـ نيسمو، الذي كان على قناعة تامة بأن من يملك مواهب قيادة متقدمة في عالم الألعاب الإفتراضية يملك أيضاً الفرصة للإنتقال والمنافسة على الحلبات الحقيقية المعبدة وعلى متن سيارة حقيقية. وعبر مفهوم أكاديمية GT، برهن كوكس أن فكرته ناجحة جداً.
وخلال مخيم السباق الذي سيجرى على حلبة سيلفرستون خلال شهر أغسطس (آب) القادم، سيتم تحديد هوية السائق الأمهر على الحلبة من أصل الأبطال الستة اللذين وصلوا الى التصفيات النهائية في دبي.