مايو 02, 2015

أزمة بأكبر سوق للسيارات في العالم.. عروض مستوردة بطريقة غير قانونية

وأسفرت الفروقات السعرية الكبيرة بين عروض السيارات التي تُباع من خلال شبكات الموزعين الرسمية للصانعين في الولايات المتحدة الأميركية والصين عن فرص للمضاربة عبر المحيط الهادئ؛ حيث يقوم السماسرة بشراء سيارات في الولايات المتحدة الأميركية وشحنهم للموزعين غير الرسميين في الصين بأعداد كبيرة.

وتعد مدينة “تيانجين” أكبر أسواق الصين للواردات الموازية؛ حيث تُباع هناك سيارة آودي Q7 مستوردة من الولايات المتحدة الأميركية بسعر 106.000 دولار أميركي، أي أرخص بمقدار 20 بالمئة مقارنة بمثيلاتها التي تُباع عبر وكالات البيع الرسمية للصانع الألماني في الصين. وفي الولايات المتحدة الأميركية، يبدأ سعر التجزئة لآودي Q7 اعتبارًا من 48.300 دولار أميركي.

محاولة للتصدي… ولكن

ويحاول الصانعون التصدي لهذا الخطر الجديد لسوقهم الأكبر والأكثر ربحية، من خلال منع موزعيهم في الولايات المتحدة الأميركية من بيع سيارات لأناس قد يشكون في تصديرهم لتلك العروض إلى الصين. ولكن، بمجرد أن يحصل المضاربون على سيارة في الولايات المتحدة الأميركية، فإنه قانونيًا يمكنهم شحن تلك السيارة للخارج. وفي عام 2013، تم استيراد عشرات الآلاف من السيارات عبر هذه القنوات غير المشروعة، وفقًا لرابطة موزعي السيارات الصينية، مقارنة بمبيعات سيارات الركوب الإجمالية التي بلغت 18 مليون وحدة في ذلك العام ذاته، علمًا بأن سوق “تيانجين” يشكل أكثر من 80 بالمئة من حجم واردات السيارات الموازية في البلاد.

ويمكن القول إن أكثر العروض شعبية في هذا التيار الصاعد هي الممهورة بتوقيع العلامات الأوروبية النخبوية، بما في ذلك آودي وبي إم في ومرسيدس-بنز ولاندروفر. وهناك أيضًا موديلات شأن تويوتا برادو الـSUV وشاحنات البيك آبات الخفيفة لفورد وعروض مازيراتي وبورشه التي يمكن رؤيتها بسوق “تيانجين” الصيني. إشارة إلى أن تويوتا برادو وعروض مازيراتي يتم استقدامها من أسواق مثل منطقة الشرق الأوسط.

ويجاهر صانعو السيارات بالقول إن الواردات الموازية القادمة من الولايات المتحدة الأميركية إلى الصين قد لا تتفق أو تتسق مع متطلبات السيارات في السوق الصينية المحلية في عملية تعرف باسم “التجانسية”.

أما الزبائن أنفسهم، فيرون أن الحكومة الصينية يجب أن تسمح بقدوم الوادرات من السيارات المستعملة من الولايات المتحدة الأميركية كذلك، لأن ذلك سيكون فعّالاً ومفيدًا جدًا للمستهلكين الصينيين.

يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.

تابعوا المزيد من الأخبار:

معلومات قد تبعدك عن الوسائد الهوائية في السيارات

هكذا تصنع بطاريات السيارات من ساعات اليد !

مرض السرطان يضرب سيارات الخليج العربي !

أهم المقالات

سيارة من جدة الى مكة