لا شك أن حلبة نوربورينج هي محط أنظار العديد من عشاق القيادة حيث أنها كفيلة بإختبار مهارة السائقين لأقصى حد كما أنها تتطلب التحلي بالدقة والتركيز قدر الإمكان وإلا كان مصير السائق الإرتطام بالجدار الجانبي والتعرض لحادث مؤلم للغاية، تمكنت بي ام دبليو M5 كومبيتشن من اثبات وجودها على الحلبة من خلال تسجيلها توقيتا لافتا.
تمكنت بي ام دبليو M5 كومبيتشن من إحداث ضجة واسعة في عالم السيارات حيث أنه منذ إنطلاقها قامت العديد من المواقع المختصة بالسيارات بتجربتها والقيام بمقارنتها ببعض السيارات من فئتها مثل مرسيدس-بنز E 63 S AMG حيث تمكنت من التفوق عليها في تحدي الإنطلاق من السكون.
من أجل القدرة على ترك بصمة على إحدى الحلبات الأكثر تطلبا وهي نوربورينج لا بد من وجود المكونات اللازمة لذلك، تحتوي بي ام دبليو M5 كومبيتشن على محرك مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 4.4 ليتر ويتصل بزوج من شواحن التيربو حيث يساعد ذلك في انتاج 617 حصان وتوفير عزم دوران يصل لغاية 750 نيوتن متر.
القوة وحدها لا تكفي حيث لا بد من وجود ما يترجم ذلك إلى سطح الطريق، علبة التروس في بي ام دبليو M5 كومبيتشن مكونة من 8 نسب تنقل العزم للعجلات الأربعة إلا أنه يمكن اختيار الإندفاع بالعجلات الخلفية عند الرغبة بالقيام بإستعراضات تفحيط.
بلغ توقيت بي ام دبليو M5 كومبيتشن على حلبة نوربورينج 7 دقائق و35 ثانية وهو ما يجعلها ثالث أسرع سيارة صالون رياضية على الحلبة، يعود المركز الأول لصالح جاكوار XE SV project 8 وبتوقيت 7 دقائق و 21.23 ثانية فيما أن المركز الثاني تحتله مرسيدس-بنز AMG GT63 S بوقت بلغ 7 دقائق 25.41 ثانية، بالطبع لا يعني ذلك أن طراز M5 كومبيتشن لا يقل شأنا حيث أن الفضل بالأساس يعود له في إطلاق شرارة هذه الفئة من السيارات.
بجانب التوقيت الذي تمكنت بي ام دبليو M5 كومبيتشن من تسجيله على الحلبة فإن طراز M5 من العلامة البافارية يحتفل عام 2019 بمناسبة مرور 35 عاما على إنطلاقه وبالتالي سيتم انتاج 350 وحدة فقط بهذه المناسبة.
