مايو 13, 2018

بي إم دبليو تقوم بإستدعاء أكثر من 300 ألف سيارة بسبب خلل كهربائي في المملكة المتحدة.

تبرز بين كل فترة وأخرى مشاكل كهربائية أو ميكانيكية لأحد صانعي السيارات تؤثر على عمل السيارات لكن أن يؤدي ذلك إلى وفاة أحد الأشخاص فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه.

قامت شركة بي إم دبليو بإستدعاء شمل أكثر من 300 ألف سيارة من ضمنها طرازات كل من الفئة الأولى التي تنتمي لفئة الهاتشباك وطراز الفئة الثالثة التي تنتمي لفئة الصالون المتوسط وطراز X1 الذي ينتمي إلى فئة الدفع الرباعي الصغيرة وكذلك طراز Z4 المكشوف، الطرازات المذكورة والمشمولة بالإستدعاء تم إنتاجها في الفترة ما بين 2007-2011.

بي إم دبليو تقوم بإستدعاء أكثر من 300 ألف سيارة

تتلخص المشكلة في أنه قد تتعرض أي سيارة من سيارات بي إم دبليو المشمولة بالإستدعاء إلى خلل كهربائي يؤدي إلى توقف السيارة عن العمل بالكامل وتوقف عمل الأضوية بسبب  خلل في السلك الواصل ما بين البطارية وعلبة القواطع، الأمر الذي يضع السائق والركاب في موقف حرج جدا حيث أن حالة الوفاة كانت بسبب أن أحد السائقين أراد تجنب سيارة بي إم دبليو متعطلة بسبب المشكلة المذكورة مما أدى لإصطدامه بشجرة الأمر الذي أدى إلى وفاته وكان ذلك في شهر ديسمبر لعام 2016.

بي إم دبليو تقوم بإستدعاء أكثر من 300 ألف سيارة

هذه ليست المرة أولى التي تقوم بها شركة بي إم دبليو بإستدعاء لسياراتها حيث أنه سبق لها أن قامت بعملية إستدعاء في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا وجنوب أفريقيا حيث بلغ عدد السيارات المستدعاة 500 ألف سيارة لنفس المشكلة وكان ذلك في عام 2013.

بي إم دبليو تقوم بإستدعاء أكثر من 300 ألف سيارة

صرح أحد الإداريين في بي إم دبليو أن المشلكة ليست حرجة كما تتحدث عنها وسائل الإعلام حيث أنه إذا حدثت المشكلة بإمكان السائق إستعمال المكابح وتحريك المقود وعند سؤال أحد التقنيين في نفس الشركة أجاب بأنه أمر الإستدعاء يأتي من مقر الشركة في ألمانيا وليس من المملكة المتحدة.

بي إم دبليو تقوم بإستدعاء أكثر من 300 ألف سيارة

قال أحد سائقي سيارات بي إم دبليو المشمولة بالخلل أنه تعرض للخلل في سيارته أثناء القيادة على أحد الطرق السريعة حيث أن باقي مستخدمي الطريق بالكاد إستطاعو تفاديه بسبب أنهم بالكاد تمكنو من رؤيته.

يجدر الذكر أنه من الناحية الإيجابية في الموضوع أن نسبة 90% من سيارات بي إم دبليو المشمولة بالإستدعاء قد تم إصلاحها.

أهم المقالات