في الوقت الحاضر باتت توسعة قاعدة السيارات الكهربائية أو حتى الهجينة هو الأمر الهام للغاية لدى أغلب صانعي السيارات وذلك للإستجابة لقوانين انبعاثات غازات العادم، شركة بي ام دبليو هي من إحدى هذه الشركات حيث أنها تريد من خلال سيارتها BEV الكهربائية الإختبارية التأكيد على قدرة العلامة البافارية في التفوق ضمن مجال السيارات الكهربائية.
تم الكشف عن بي ام دبليو BEV الكهربائية الإختبارية خلال فعاليات مؤتمر “Nwxtgen19” في ميونخ وذلك بجانب استعراض قدرتها على توفير ميزة القيادة الذاتية المتطورة وأيضا استعراض النمط المستقبلي في التصميم من خلال طراز فيجن M نيكست الإختبارية.
تتخذ بي ام دبليو BEV الكهربائية الإختبارية من طراز الفئة الخامسة بجيلها الحالي قاعدة لها حيث جرى التخلي عن المحرك الإعتيادي لصالح توفير محركات كهربائية قادرة على توفير قوة مماثلة للمحركات الكهربائية التي توجد في سيارات تسلا وهي العلامة التي تمكنت من إقناع العديد من الأشخاص بالتوجه للسيارات الكهربائية بالأساس.
تحتوي بي ام دبليو BEV الكهربائية الإختبارية على 3 محركات كهربائية تنتج 720 حصان وتوفر عزم دوران لغاية 10000 نيوتن متر وهو رقم هائل يتيح توفير أداء مميز للغاية حيث أن المحركات الكهربائية لا تحتاج نظام نقل حركة معقد بل تنتقل قوتها للعجلات مباشرة وهو ما يساعد في الحد من هدر الطاقة بشكل كبير كما هو الحال في العديد من السيارات العاملة بالوقود التقليدي.
لم يتم الإعلان عن تفاصيل الأداء أو مدى السير في بي ام دبليو BEV الكهربائية الإختبارية حيث تم الإكتفاء بالتصريح أن السيارة تستطيع التسارع من 0-100 كم/س في أقل من 3 ثواني وهو ما يساعد حتما في تحقيق الأداء المطلوب وهو أمر طبيعي بالنسبة لسيارة اختبارية لاتزال قيد التطوير علما أنه يمكن الإستعانة بكامل أو بعض المكونات لطرازات الإنتاج التجاري لاحقا.
تتميز بي ام دبليو BEV الكهربائية الإختبارية من خلال الصوادم الأمامية والخلفية التي تحتوي على طلاء تمويهي من أجل إخفاء بعض التفاصيل المتعلقة بالسيارة لغاية اكتمال الإختبارات اللازمة لإستعمالها لاحقا في طرازات الإنتاج التجاري.