عندما قامت مجموعة فولكس واجن بضم علامة بوجاتي سعت جاهدة لإعادة إحياء هذه العلامة من خلال عرض سيارات اختبارية تعرض توجهها حتى ظهور طراز فيرون عام 2005 الذي تمكن من تحطيم العديد من الأرقام فيما يتعلق بالسرعة والأداء لكن ذلك لم يتم بسهولة بالغة بل عبر القيام بانتاج العديد من النماذج الاختبارية ومنها بوجاتي شيرون 3/18 .
قد يعتقد البعض أن تسمية بوجاتي شيرون هي حديثة لكنه مخطئ تماما حيث أن أول ظهور لهذه التسمية كان من خلال بوجاتي شيرون 3/18 الاختبارية التي ظهرت عام 1999 خلال فعاليات معرض فرانكفورت للسيارات من أجل استعراض أحد الأفكار الملائمة لإعادة إحياء علامة أسطورية اندثرت وقيت طي النسيان حتى فترة التسعينيات من القرن الماضي.
أبرز ما يميز بوجاتي شيرون 3/18 هو التصميم الانسيابي المسطح بعض الشيء حيث أن الغاية من ذلك تصميم سيارة قادرة على اختراق الهواء بأقل عناء ممكن وهو أمر ضروري لسيارة من هذه الفئة.
تشير الأرقام 3 و 18 في اسم بوجاتي شيرون 3/18 كالتالي : 18 هو عدد إسطوانات المحرك فيما أن 3 هو عدد صفوف للإسطوانات، تبلغ السعة 6.3 ليتر وهو ما يمكن من انتاج 555 حصان وتوفير عزم دوران 630 نيوتن.متر وهي أرقام أداء لا تزال مذهلة، لكم التخيل مدى القوة التي يمكن انتاجها في حال تم إضافة شواحن تيربو، وزن المحرك لوحده يبلغ 315 كجم.
تستعين بوجاتي شيرون 3/18 الاختبارية بقاعد عجلات لامبورجيني ديابلو VT وهو أمر طبيعي بسبب أن كلا العلامتين تعود ملكيتهما لمجموعة فولكس واجن كما أن ذلك يتعكس إيجابيا في الحد من كلفة التطوير.
قد يتسائل البعض عن اسم شيرون في بوجاتي شيرون 3/18، الإجابة هي أنه كان هناك سائق سباقات لدى علامة بوجاتي في السابق اسمه لويس شيرون تمكن من الفوز في السباقات في السابق.
الجدير بالذكر أن تسمية شيرون في بوجاتي شيرون 3/18 بقيت طي النسيان لفترة من الزمن قبل أن يتم اعتمادها للطراز الذي استلم الشعلة من فيرون والذي أثار ضجة واسعة بسبب الكم الهائل من التقنيات الت يحتويها.