تتهيّأ بنتلي موتورز للكشف عن سيارتها الجديدة التي تتميّز بكونها الأكثر ديناميكية على الطريق خلال تاريخها الممتدّ لفترة 101 سنة.
فقد جرى تصميم وهندسة وتطوير وصنع السيارة يدوياً في مصنع Bentley المحايد كربونياً المخصَّص لإنتاج السيارات الفاخرة. وبالتالي تشكّل Continental GT Speed الجديدة من الجيل الثالث التعبير الأمثل عن السيارة الفاخرة عالية الأداء (Grand Tourer) المتمحورة حول الأداء والفخامة والتي تشكّل معياراً عالمياً في هذا المجال.
ومع تقنيات مطوّرة جداً للشاسيه ولمسات تصميمية حصرية خاصّة بسيارة Continental GT Speed، فإن هذه الرحلة الاستثنائية سوف تستمر ابتداءً من الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش في 23 مارس 2021.
يجدر الذكر أن مصنع بنتلي في كرو بالمملكة المتحدة قام بإنتاج 80,000 سيارة خاصّة مختلفة مصمَّمة وفق الطلب من طراز كونتيننتال جي تي الذي يشكّل السيارة الفاخرة عالية الأداء الأبرز في العالم.
وقد جرى يدوياً صنع السيارة رقم 80,000 من Continental GT V8 بنمط القيادة على الجهة اليمنى بلون اللهب البرتقالي (Orange Flame)، وذلك في أول مصنع محايد كربونياً بالعالم لإنتاج السيارات الفخمة.
وكانت بنتلي تايب آر كونتيننتال قد ظهرت للمرّة الأولى سنة 1952، وهي عبارة عن هيكل كوبيه من مولينر Mulliner بسرعة قصوى تقلّ بقليل عن 120 ميلاً بالساعة.
كما اعتُبِرَت حينها أسرع سيارة بأربعة مقاعد في العالم وكسبت خلال فترة قصيرة شهرة واسعة بكونها تشكّل قمّة الفخامة في عالم السرعة العالية.
وفي 2003، جرى إطلاق بنتلي كونتيننتال جي تي، أول سيارة من عصر بنتلي الحديث.
وقد تم استلهامها من طراز تايب آر R-Type وأسّست فئة جديدة بالكامل في السوق هي فئة السيارات الفاخرة عالية الأداء العصرية. ومنذ ذلك الوقت، تشكّل السيارة معياراً لا يُنافَس ضمن الفئة التي أنشأتها، مع تسليم ما معدَّله 5,000 سيارة منها كل سنة إلى العملاء حول العالم.
وبعد 18 سنة، تم يدوياً صنع السيارة رقم 80,000 بواسطة حِرَفيي بنتلي المهَرة الذين عمل الكثير منهم على الطراز الأول من كونتيننتال جي تي (الذي لا يزال مملوكاً من Bentley).
وخلال هذه الفترة، تطوّر التصميم والتقنيات والهندسة التي تقوم عليها هذه السيارة بشكل كبير، حيث شهدت زيادة بنسبة تصل إلى 27 بالمئة في القوّة القصوى.
والآن في 2021، تبقى GT على قمّة السيارات الفاخرة عالية الأداء، وهي تتمتّع بأحدث التقنيات وأعلى مستويات الأداء والتصميم الأنيق. وهذا النجاح هو شهادة على المهارات التي يتميّز بها مصمّمونا ومهندسونا وحِرَفيونا هنا في كرو”.