باجاني هوايرا رودستر هي ربما الجواب المناسب لمن يريد التمتع بالأداء الذي تستطيع سيارات باجاني توفيره بالتزامن مع التمتع بالهواء المنعش إلا أن ذلك قد يتسبب بفقدان الشخص لشعره.
سيتم عرض إحدى النسخ من باجاني هوايرا رودستر وهي تحمل التسلسل الإنتاجي رقم 42 من أصل 100 سيارة جرى انتاجها، يعود تاريخ الصنع لعام 2018، يشير عداد المسافات إلى اجتياز 320 كم فقط.
بالطبع عند الحديث عن عرض سيارة مميزة للبيع لا بد أن يتولى ذلك جهة مختصة وهو طبعا ما تجيده دار المزادات الشهيرة RM سوثبي، من المتوقع أن يبلغ السعر ما يقارب 3 مليون دولار.
تحتوي سيارة هوايرا رودستر على محرك مكون من 12 إسطوانة بشكل V12 بسعة 6.0 ليتر ويتصل بزوج من شواحن التيربو، ناتج القوة يبلغ 754 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 1000 نيوتن متر.
نقل القوة للعجلات الخلفية يتم من خلال علبة تروس مكونة من 7 نسب يمكن تعشيقها أوتوماتيكيا أو بشكل شبه يدوي من خلال مقبض علبة التروس نفسه أو الأذرع الموجودة خلف المقود.
تتميز باجاني هوايرا رودستر بالمقابل بأنها أخف وزنا بفارق 80 كجم بالمقارنة مع نظيرتها الكوبيه وهو ما يشكل استثناءا فريدا من نوعه وذلك بسبب استخدام ألياف الكربون في الدعائم الداخلية للهيكل لتعويض فارق الصلابة.
تتزين السيارة من الخارج باللون الأزرق لكنه يعكس اللون المكونات الأصلية لهيكل السيارة وهو ألياف الكربون وهو الأمر الذي يساعد في توفير مظهر خارجي استثنائي للسيارة.
تبرز جوانب السيارة من خلال العجلات الأمامية بقياس 20 بوصة والمغلفة بإطارات بقياس 255/30 فيما أن نظيرتها الخلفية بقياس 21 بوصة وبقياس 355/25 مما يساعد في تحقيق الثبات والتماسك المطلوبين.
بالطبع عند النظر للجهة الخلفية من السيارة لا بد من ملاحظة السمة الأبرز التي تميز طرازات علامة باجاني وهي مخارج العادم الرباعية في أعلى الجهة الخلفية وهو ما يساعد في تصميم مشتت الهواء بطريقة تساعده في القيام بعمله بفاعلية أكبر.
مقصورة باجاني هوايرا رودستر تمزج ما بين الرفاهية من خلال وجود الجلد باللون الأبيض والبيج في أنحاء المقصورة فيما أن الطابع الرياضي يبرز من خلال وجود ألياف الكربون في عدة نواحي مثل المقود ولوحة القيادة والحيز الفاصل بين المقاعد وأيضا في بطائن الأبواب.
تتضمن الميزات في سيارة باجاني هوايرا أن المفتاح عبارة عن نموذج مصغر عن السيارة يتم فتح جزء منه وإدخاله في لوحة القيادة من أجل التشغيل علما أنه أثار امتعاض البعض عبر وسائل التواصل الإجتماعي بسبب غرابة الفكرة.
