تمكن الجيل الأول من دودج فايبر من إحداث صدمة كبيرة في عالم السيارات حيث أنه كان الغاية منه إثبات قدرة مجموعة كرايسلر-فيات كرايسلر حاليا- على انتاج طراز منافس لشفروليه كورفيت وهو ما تم حيث أنه تمتع بأرقام خارجة عن المألوف من خلال سعة المحرك وأرقام الأداء.
يوجد هناك أشخاص يقومون بشراء السيارات المميزة ومن ثم تخزينها في المرآب وعدم تحريكها إلا نادرا للغاية من أجل الحفاظ على حالتها الأصلية التي خرجت بها من المصنع، قام أحدهم بشراء الجيل الأول من دودج فايبر ولم يكتفي بذلك فحسب بل قام بوضعها داخل مرآب يتم التحكم بحرارته وهو الأمر الذي ساهم في الاحتفاظ بحالتها الأصلية كما لو أنها خرجت حديثا من خط الانتاج علما أن الطراز المذكور يعود انتاجه لعام 1992 لكن الحالة الممتازة التي يتمتع بها لا توحي بأن السيارة عمرها 27 عام.
يحتوي الجيل الأول من دودج فايبر على محرك مكون من 10 إسطوانات بشكل V10 بسعة 8.0 ليتر وهو ما كان يعد أمرا خارجا عن المألوف للغاية في مطلع تسعينيات القرن الماضي بالنسبة لسيارة رياضية، ناتج القوة يبلغ 400 حصان وعزم الدوران يصل لغاية 630 نيوتن.متر،علبة التروس يدوية مكونة من 6 نسب فقط وهي الخيار الوحيد من علبة التروس طراز فايبر عبر أجياله كافة كما أن الإندفاع بالعجلات الخلفية لكافة الأجيال أيضا.
يشير عداد المسافات في الجيل الأول من دودج فايبر إلى اجتياز 34 ميلا فقط أي ما يعادل 54.4 كم وهو ما يعني حتما أن السيارة تتمتع بحالة ممتازة وهو ما يبحث عنه هواة تجميع السيارات الراغبين بضم سيارات لا تحتوي على أية عيوب من أجل بيعها مستقبلا بأسعار أعلى.
قام مالك إحدى النسخ من الجيل الأول من دودج فايبر بعرض السيارة للبيع على موقع “Ebay” وبسعر 100 ألف دولار وهو سعر يليق بسيارة لا تزال تتمتع بحالة ممتازة للغاية كما أنه ينتظر من سيقوم بالإعتناء بها مستقبلا وهو ما يجب أن يتم حيث أنه من النادر وجود سيارة يشير عداد المسافة المقطوعة لرقم قليل جدا.