November 03, 2021

أنتربراند: تويوتا هي العلامة التجارية الأكثر قيمة لعام 2021 وتسلا الأسرع نمواً

أصدرت شركة أنتربراند قائمة العلامات التجارية العالمية الأكثر قيمة خلال عام 2021، وللمرة الثانية، تحتل تويوتا المرتبة الأولى في مخطط السيارات بقيمة تبلغ 54.107 مليار دولار أمريكي.

وجاءت مرسيدس بنز في المركز الثاني بقيمة 50،866 مليار دولار أمريكي، تليها بي إم دبليو في المركز الثالث (41.631 مليار دولار أمريكي)، ثم تسلا بقيمة (36.27 مليار دولار) وهوندا بنحو (21.315 مليار دولارا أمريكيا).

سجلت تسلا  نموا مذهلاً بنسبة 184% هذا العام، حيث ضاعفت قيمة علامتها التجارية ثلاث مرات اعتبارا من عام 2020 ووضعتها في المقدمة متفوقة على أودي وبورشه وفيراري.

تراجعت هيونداي إلى المركز السادس في تصنيف السيارات بقيمة العلامة التجارية 15.168 مليار دولار أمريكي، تليها أودي (13.474 مليار دولار أمريكي)، ثم فولكس واجن (13.423 مليار دولار أمريكي) ، وفورد (الولايات المتحدة) 12.861 مليار دولار).

أكملت بورشه المراكز العشرة الأولى بقيمة علامة تجارية تبلغ 11.739 مليار دولار أمريكي

من حيث الترتيب العام، احتلت تويوتا المرتبة السابعة، مع أبل بقيمة 408.251 مليار دولار أمريكي، وأمازون (249.249 مليار دولار أمريكي) ومايكروسوفت بقيمة (210.191 مليار دولار أمريكي) في المراكز الثلاثة الأولى، على التوالى.

وجاءت جوجل في المركز الرابع، تليها سامسونج وكوكا كولا في المركزين الخامس والسادس.

تستند تصنيفات أنتربراند إلى ثلاثة مكونات رئيسية تساهم في القيمة التراكمية للعلامة التجارية ممثلة في الأداء المالي للمنتجات والخدمات ذات العلامات التجارية، والدور الذي تلعبه العلامة التجارية في التأثير على اختيار العميل، والقوة التي يجب أن تفرضها العلامة التجارية على سعر ممتاز أو تأمين أرباح للشركة.

جدير بالذكر أنه سجلت شركة  تويوتا كيرلسكار موتور Toyota Kirloskar motor  أول خسارة لها منذ 5 سنوات بسبب الركود وبطء المبيعات، إذ تكبدت تويوتا كيرلسكار، التي تمثل شراكة بين تويوتا موتور بنسبة (89٪) ومجموعة كيرلسكار بواقع (11٪)، لتصنيع وبيع سيارات تويوتا في  سوق الهند، خسائر ما يقارب 7.2 مليون دولار للسنة المنتهية في 31 مارس الماضي 2021، مقابل أرباح تقدر بنحو 24.1 مليون دولار العام السابق له.

وأكدت إحصاءات الشركة عبر منصة أبحاث الأعمال إي تي، إنخفاض الإيرادات بنسبة 16% العام الماضي, أثر إنخفاض المبيعات والركود وإرتفاع التكلفة الثابتة والهامش المنخفض على منتجاتها.

وتعد تلك الخسارة هى الأولى منذ خمس سنوات حيث تراجعت مبيعات بعض طرازات تويوتا في السوق ومنها طرازي فورتنير و إينوفا, لا سيما في العام الذي ضربه الوباء والذي شهد أيضا زيادة في التكاليف وهى الأزمة التي أمتدت إلى السنة الثالثة على التوالي.

وعلى الرغم من ذلك تتمتع الشركة بمكانة رائدة فى السوق الهندية، إذ تراوحت نسبة إيرادات الشركة  من 8 إلى 9 % من إجمالي إيرادات صناعة سيارات الركاب الهندية خلال العام المالي الماضي

فيما انخفض عدد السيارات المباعة من قبل الشركة خلال السنة المالية الماضية إلى أدنى مستوى لها خلال 9 سنوات على الأقل, وفقا لبيانات صادرة عن جمعية مصنعي السيارات الهندية.

 

 

 

 

 

 

 

 

أهم المقالات