المبيعات الممتازة لسيارة “تيلورايد” الرياضية متعددة الأغراض تسلط الضوء على روح التكاتف والتعاون التي طالما رافقت نجاحات الشركة، حيث ساهمت فلسفة الإنتاج المركز على العائلات في تصميم واحدة من أفضل سيارات العائلات لهذا العام.
وقد ارتقت هذه الفلسفة – على مدار العقد الماضي – بشركة كيا لتصبح واحدة من أفضل 100 علامة تجارية في العالم. وأدى تقديم سياراتها الجديدة المثيرة للاهتمام مثل “سيلتوس” و”ستينجر” إلى ارتفاع كبير في المبيعات، حيث تحتل شركة كيا الآن المرتبة الرابعة بين نظيراتها في المنطقة في هذا الجانب.
وتستعد كيا – المتحفزة للابتكار كعادتها – لتحقيق قفزات نوعية أكبر بحلول عام 2021، مكتسبة الدعم من شعبيتها المتزايدة، وذلك عبر خططها لعملية تجديد تضعها في موقع يتيح لها إنتاج المزيد من السيارات المحبوبة التي تجمع بين الراحة وسهولة الاستخدام.
وتُظهر سيارة “تيلورايد” أكثر من أي سيارة أخرى مثابرة كيا على توفير تجربة مثالية للسائق والركاب، من خلال ما تحتويه من من الميزات المذهلة التي لا يقال عنها الكثير وتتمتع بأهمية كبرى. إنها أول سيارة رياضية متعددة الأغراض تفوز بثلاثة ألقاب من أكثر الجوائز المرموقة في عالم السيارات، وكانت قد حصلت على لقب “سيارة العام العالمية”؛ الجائزة الأهم ضمن جوائز “سيارة العام العالمية”. ولكن ما الذي يجعل هذه السيارة العائلية الرياضية متعددة الأغراض من أفضل السيارات في السوق؟
المساحة الهائلة – مع المرونة
فيما تعتبر سيارة “تيلورايد” نظرياً سيارة رياضية متعددة الأغراض متوسطة الحجم، لا يمكنكم أن تدركوا ذلك عند النظر إلى ميزات مساحتها الداخلية المبهرة، وهذا الاتساع تؤكد على كون “تيلورايد” سيارة مثالية للعائلات، حيث تتسع المساحة التي توفرها لأكبر العائلات، وعند استخدام إعدادات معيّنة – من بين الإعدادات الكثيرة التي تتيحها – يستطيع أن يجلس في هذه السيارة ما يصل إلى 8 ركاب، مع سعة كلية تبلغ 178.1 قدم مربع (5,043.23 لتر).
توفر هذه السيارة الرياضية متعددة الأغراض مساحة تخزين كبيرة، تتفوق بسهولة على معظم نظيراتها متوسطة الحجم من هذه الناحية، حيث تتميز هذه السيارة بمساحة تخزين تبلغ 21.0 قدم مربع (594.65 لتر) خلف صف المقاعد الثالث، وعند طي هذا الصف سيزيد حجم مساحة التخزين إلى 46.0 قدم مربع (1302.57 لتر)، وإن قرر الركاب طي صف المقاعد الثاني كذلك، سيزيد حجم مساحة التخزين ليبلغ ما يصل إلى 87.0 قدم مربع (2,463 لتر).
آمنة بذكاء
تمنح سيارة كيا “تيلورايد” أهمية كبرى للأمان، حيث تزود السائقين والآباء والمرافقين بطمأنينة تامة عند استخدامها للمغامرات العائلية، إذ إنها مزودة بتكنولوجيا “درايف وايز” (DRIVE WiSE) من كيا، وهي مجموعة من وظائف الأمان النشطة المصممة لمساعدة السائقين على الاستمتاع بقيادة سياراتهم مزودين بأقصى حد من راحة البال، حيث توفر سيارة “تيلورايد” للسائق تقنيات “كشف النقطة العمياء”، و”فرامل الطوارئ التلقائية”، وغيرها من الميزات الذكية الأخرى، وعلى رأسها وظيفة “إنذار الانتباه”.
يراقب هذا النظام السائق ويطلق تحذيرات إن استشعر انخفاض مستوى انتباهه لحد كبير، الأمر الذي يضمن سلامة العائلات في الرحلات الطويلة المتعبة.
اهتمام خاص بركاب الصف الخلفي
سيارة “تيلورايد” مصممة بشكل يحمل طابعاً شخصياً يميزها كسيارة رياضية متعددة الأغراض ذات طابع فريد، ومن أكثر سماتها اللافتة للانتباه عنايتها الكبيرة بركاب السيارة، الأمر الذي يظهر بشكل خاص في ميزة “إنذار الراكب الخلفي” للأمان.
بفضل هذه الميزة، تستطيع “تيلورايد” إطلاق تنبيهات صوتية وبصرية عند الخروج من السيارة في حال كان أحد الركاب في صف المقاعد الخلفي بدون من يراقبه.
رحلاتها لا تخلو من التواصل الشخصي
على نطاق الجانب الشخصي أيضاً، من أكثر الإضافات المحترمة في سيارة “تيلورايد” ميزة “حديث السائق”، وهي إضافة هامة تحسّن التواصل بين السائقين والركاب، ما يتيح للآباء والأمهات الحفاظ على تواصلهم مع أطفالهم قدر الإمكان على الطرقات. باستخدام نظام اتصالات داخلي مصغر، يستطيع السائق التحدث بوضوح مع ركاب الصف الثاني والثالث، كما يمكنه تفعيل “الوضعية الصامتة” لهذه الميزة من أجل تعديل مستوى الصوت في مكبرات الصوت عند الصفين الثاني والثالث.