ترجمة: هيثم يونس
كشفت شركة هيونداي، بحسب وكالات متابعة، عن اختراع مقبض باب يتم التحكم فيه عبر الإيماءات، والذي يأتي كثمار للتعاون بين شركة صناعة السيارات الكورية مع شركة التكنولوجيا Somalytics، بهدف تطوير مستشعر SomaCap الجديد، والذي تقول إنه سيسمح لمصنعي ومطوري المنتجات الاستهلاكية بتطوير التجربة البشرية مع “إنترنت الأشياء”.
تعتبر مستشعرات SomaCap ذكية إلى حد ما ويمكنها اكتشاف الإنسان في محيط 7.87 بوصة/إنش. تعتمد التقنية على ورق مملوء بأنابيب الكربون النانوية ويمكن أن تحسن طريقة تفاعل البشر مع الآلات في المستقبل. كما أنها ليست أرخص فقط في الإنتاج من المستشعرات التقليدية ولكنها أيضا أصغر حجما وتتطلب طاقة أقل. علاوة على ذلك، يمكن دمجه في مساحة صغيرة يصل حجمها إلى 0.03 بوصة.
للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر وكأنه وسيلة للتحايل، لكن التكنولوجيا قد تكون مفيدة في مواقف معينة، خذ جائحة كورونا كمثال، إذ أُجبر الأشخاص الذين يسافرون في سيارات أو سيارات أجرة مشتركة على لمس مقابض الأبواب الغريبة على أساس يومي. قد يقلل هذا المفهوم من خطر انتشار الجراثيم من خلال الاتصال.
لم يتم ذكر كيفية تحديد النظام بشكل صحيح لوقت فتح الأبواب، ولكن من الآمن افتراض أن مقابض الأبواب التي يتم التحكم فيها بالإيماءات ستعمل جنبًا إلى جنب مع سلسلة المفاتيح.
هذا الابتكار ليس غريباً على هيونداي، وهذه فكرة يمكن أن تصل إلى إنتاج السيارات. تقول Somalytics إن التكنولوجيا يمكن استخدامها في تطبيقات أخرى وتتوقع البدء في إنتاج أجهزة الاستشعار الجديدة في عام 2023.