الغاية الرئيسية من سيارات الإسعاف هي نقل الحالات الحرجة من أماكن تواجدها إلى المستشفيات، عند انتهاء خدمتها يتم تفكيكها وبيعها لكن ذلك لم يكن مصير سيارة الإسعاف هذه بل قام المشتري بتحويلها إلى منزل متنقل مستغلا التجهيزات الداخلية.
سيارة الإسعاف التي تم تحويلها لاحقا إلى منزل متنقل بعد انتهاء خدمتها تتخذ من شفروليه كودياك قاعدة لها، السيارة المذكورة يمكن تحويلها لعربة جر السيارات أو سيارة إطفاء أو حافلة مدرسية بسبب الطول اللافت الذي تتمتع به، من السيارات التي تم بناؤها على ذات قاعدة العجلات هي كاديلاك وان الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
تتمتع سيارة الإسعاف التي تستعين بشفروليه كودياك فئة C4500 كقاعدة لها بمحرك دوراماكس، يتكون هذا المحرك من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 6.6 ليتر كما أنه يعمل بوقود الديزل من أجل توفير العزم الكافي لتحريك مركبة تزن ما يزيد عن 5 طن.
أبرز العوامل التي جذبت المالك لشراء سيارة إسعاف سابقة هو عدم الحاجة لإدخال تعديلات على الداخل بشكل كبير، الزوائد التي جرى تركيبها هي خطاف السحب من أجل جر مقطورة صغيرة الحجم وأيضا كاميرا خلفية تعرض الصورة على لوحة القيادة، السبب في ذلك صعوبة الرؤية الخلفية وأيضا عدم صدم أي شيء في الخلف والتعرض لمواقف محرجة.
سيارة الأسعاف التي تحولت لمنزل متنقل تتزين من الخارج باللون الكحلي مع وجود خطوط بيضاء وهي ذاتها التي كانت تزين سيارة الإسعاف سابقا، تم بالطبع إزالة كافة أضوية التحذير والأبواق الخاصة بسبب الخروج من الخدمة إلا أن يوجد مكبر صوت فقط كنوع من الزينة على كلا الزاويا الأمامية لإعطاء مظهر مميز.
مقصورة سيارة الإسعاف السابقة تحتوي على العديد من التجهيزات المناسبة للتخييم لكن بالطبع تم إزالة الأجهزة الطبية التي تساعد على البقاء على الحياة لحين الوصول للمستشفى ، بالمقابل جرى وضع سرير آخر في المنتصف أو يمكن وضع ما يرغب به المشتري، يوجد أيضا العديد من الرفوف لوضع المقتنيات الخاصة عوضا عن وضع المستلزمات الطبية وهو أمر طبيعي عندما نتحدث عن سيارة إسعاف.
تعتبر فكرة الإستعانة بسيارة إسعاف خرجت حديثا من الخدمة من أجل التخييم فكرة جيدة من أجل توفير الوقت الكافي للبحث عن سيارة ملائمة من أجل ذات الغاية.