يتجه الكثير من الأشخاص الى التنقل في وسائل النقل العامة، للعديد من الأسباب التي لسنا في صدد مناقشتها في هذا التقرير بسبب وقوع حادثة مثيرة للاهتمام في العاصمة اللبنانية بيروت.
فقد أفيد عن فقدان الاتصال بالشابة حياة ح. لدى خروجها من احدى الجامعات في بيروت، عندما استقلت سيارة أجرة للعودة إلى منزلها.
وقد ادعى والدها محمود ح. في ثكنة الحلو في بيروت عن فقدان الاتصال بها، واحتمال خطفها من قبل سائق التاكسي لان المفقودة تواصلت عبر الواتس آب مع خطيبها وهي تستقل سيارة الاجرة، وأكد أنها لم تكن مرتاحة لما يحصل، حيث ان السائق أقفل الابواب ثم فقد الاتصال بها.
وبعد يوم على الحادثة، افادت الوكالات المحلية عن عودة الطالبة الى منزل ذويها في صيدا بعدما وجدت مغمى عليها في احد شوارع بيروت وقام احد الاشخاص بإيصالها الى صيدا.
وبالرغم من عدم الكشف عن تفاصيل ما حدث معها، الا انه يقتضى الاشارة الى ضرورة اتخاذ كافة الاحتيطات للحد من مخاطر التحرش داخل سيارات الأجرة وحافلات النقل العام لاسيما في الدول العربية التي تعاني من هذه الظاهرة المشينة والتي تحمل الكثير من المخاطر للنساء التي تخشى الركوب في وسائل النقل العامة لهذه الاسباب المرعبة.
ويشار الى أن احدى الشركات الهندية عمدت الى تطوير مجموعة من سياراتها لتكن رادعة للاغتصاب مما يعزز الاطمئنان ويرفع نسبة الزبائن بشكل كبير من خلال تقنيات تكنولوجية مثيرة للاهتمام.
وللتعرف أكثر الى خطوة هذه الشركة المختصة بالنقل العام، تابعوا التقرير التالي: بالفيديو: سيارات تمنع التحرش الجنسي وتبعد خطر الاغتصاب.
