الصراع بين السيارات الكهربائية والعاملة بالوقود التقليدي لا يزال مستمرا وهذا ما حدث بين كل من تسلا موديل S ودودج تشالنجر ديمون.
دودج تشالنجر ديمون والتي أحيلت للتقاعد مؤخرا مزودة بمحرك بسعة 6.2 ليتر مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 كما وأنه يتصل بشاحن سوبر تشارجر بسعة 2.7 ليتر مما يمكنه من إنتاج 840 حصان يتم نقلها للعجلات الخلفية عبر علبة تروس أوتوماتيكية من 8 نسب، بسبب العزم الهائل الذي ينتجه المحرك تدور العجلات على نفسها قليلا قبل الإنطلاق مما يسبب ضياع بعض الوقت وهو ما يعتبر أمر سلبي في تحديات الإنطلاق المستقيم والتي تتفوق سيارة تسلا موديل S بوضوح.
تفوق سيارة تسلا موديل S يبرز من خلال أن عزم الدوران ينتقل مباشرة إلى العجلات وليس عبر علبة التروس كما في دودج تشالنجر ديمون مما يلغي دوران العجلات على نفسها مما يعطيها الأفضلية في تحديات الإنطلاق المستقيم.
لا أحد يحب الإعتراف بإخفاقة لكن دودج تمكنت من ذلك خلال الكتابة الصغيرة في أسفل الإعلان عن سيارة تشالنجر ديمون أنه يفضل عدم التسابق مع أي سيارة خارقة هجينة أو كهربائية لأن النتيجة ستكون غير مرضية أبدا وهذا ما فعلته بها تسلا موديل S .
دوران العجلات على نفسها في سيارة دودج تشالنجر ديمون من الممكن علاجه من خلال إعتماد الإطارات المناسبة وأيضا مهارة السائق التي تساهم بشكل كبير في ذلك علما أنه في هذه الحالة يمكن التغلب على تسلا موديل S لكن لم يقم أحد بذلك بعد وفي حال تم ذلك ستتفوق دودج بكل تأكيد.
دودج تشالنجر ديمون هي ذات أرقام مرعبة بالنسبة لأي سيارة تعمل بالوقود التقليدي وما يميزها هو أنها ذات إنتاج محدود بلغ 3000 للولايات المتحدة الأمريكية و300 أخرى لباقي الوكلاء في كافة انحاء العالم مما يعني أن سعرها سيرتفع بمرور الوقت.
سيارة تسلا موديل S هي التي تمكنت من تغيير نظرة العالم للسيارات الكهربائية حيث أنها تفوقت على العديد من السيارات الخارقة منها بالطبع دودج تشالنجر ديمون حيث أن المستقبل بدأ يتضح لصالح السيارات الكهربائية.