كشفت ’إم جي موتور‘ عن تفاصيل خطّتها الاستراتيجية الجديدة الخاصّة بموقع العلامة التجارية في الشرق الأوسط، حيث تحتفي بإنجازات الشركة وما تتمتّع به من تاريخ عريق، وذلك مع انطلاقها في المرحلة التالية من رحلتها القائمة على المغامرات والمرتكزة على التقنيات.
وعبر اعتماد هذا التوجّه المحدَّث الجديد الذي تقوم عبره ’إم جي‘ للمرّة الأولى بتطوير خطّة تموضع خاصّة بالشرق الأوسط، فإن العلامة التجارية تعبّر عن التزامها تجاه المنطقة مع مضيّها بمسار مستقبلي يتميّز بالاستدامة والابتكار التقني.
يأتي هذا الإعلان بعد خمس سنوات فقط على عودة ’إم جي‘ إلى المنطقة، حيث تركت العلامة التجارية خلال هذه المدّة أثراً كبيراً في سوق السيارات، مرتكزة على شهرتها بابتداع تصاميم أيقونية لا تتأثّر بمرور الزمن وتطوير تقنيات مبتكَرة.
ولقد سجّلت العام الماضي زيادة قياسية بنسبة 72 بالمئة في المبيعات، حيث دخلت للمرّة الأولى إلى لائحة أول عشرة مصنّعي سيارات في مجلس التعاون الخليجي.
وتسلّط خطّة التموضع الجديدة للعلامة التجارية الضوء على الأهمية الكبيرة لتطوّرات تقنيات الاتصال والتنقّل في توفير تجربة متكاملة، خصوصاً مع انطلاقها القوي نحو مستقبل عالي التطوّر والتقدّم. وسينعكس هذا من خلال توفير محتوى رقمي يتميّز بأصالته وجرأته وروح المغامرة والذي ستبتكره ’إم جي‘ بالتعاون مع عملائها الحاليين والمستقبليين.
تتميّز حملة ’إلى أقصى حد‘ (Do More) بكونها ستعكس طبيعة مجموعة منتجات ’إم جي‘ المزوَّدة بالتقنيات المتطوّرة جداً.
كما ستخضع الطرازات الجديدة لعملية تحويل أساسية ستساعد بتقريب العلامة التجارية أكثر من تحقيق رؤيتها بالوصول إلى بيئة أفضل اتصالاً وأماناً. وسوف تتطرّق الحملة للوقائع البسيطة التي تتفرّد بها المنطقة المرتكزة بقوّة على العملاء من جيل الألفية، وستتميّز بتقدير العمل الجاد والجهود اليومية والإنجازات التي يقدّمها العملاء لمجتمعاتهم.
وقد بدأ العمل على تصميم الحملة الجديدة للعلامة التجارية في شهر فبراير وسيجري اعتمادها في مختلف الوسائط الرقمية والاجتماعية والتقليدية على الصعيدين الإقليمي والمحلّي ضمن الأسواق التسعة التي تتواجد فيها ’إم جي‘. وهذا من شأنه أن يمكّن ’إم جي‘ من توفير تجربة عصرية وأصيلة أكثر للعلامة التجارية.
ستتبنّى الهوية البصرية للعلامة التجارية أنماطاً لونية أفتح وخطوطاً جريئة وانسيابية، كما ستزخر اللوحات الإلهامية بالديناميكية والطاقة والمرح. وتتطلّع ’إم جي‘ لإلهام جيل الألفية بإضفاء الأناقة الفريدة الخاصّة بهم إلى مجتمع ’إم جي‘.
تم تأسيس ’إم جي‘ سنة 1924 بواسطة ويليام موريس وسيسيل كيمبرز، ولطالما سعت وراء الابتكار وتخطّي الحواجز.
ولقد اشتهرت العلامة التجارية الأيقونية أكثر شيء بسياراتها الرياضية المكشوفة من مقعدين، وابتكرت أيضاً لأول مرّة على الإطلاق سيارات رياضية معقولة السعر مسموح لها قانوناً بالسير على الطرقات العادية.
أما اليوم، فتتألّق سيارات ’إم جي‘ بشكل خاص عبر تصاميمها المعبِّرة ومستويات التطوّر الاستثنائية التي تتمتّع بها، وتوفر سيارات ’إم جي‘ أحدث التقنيات الذكية والمبتكَرة، وكل هذا بأسعار تنافسية جداً.
وفي الشرق الأوسط، تشمل مجموعتها الحالية سيارات السيدان ومركبات الكروس أوفر الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV).
وتتضمّن مجموعة السيدان سيارة MG5 التي فازت بلقب ’أفضل سيدان شبه مدمَجة‘ للعام 2020 في الشرق الأوسط وسيارة MG6 العصرية.
أما مركبات الـSUV فتشمل MG RX8 سباعية المقاعد، بالإضافة إلى MG RX5، MG ZST، MG ZS EV وMG HS الفائزة بلقب ’سيارة العام في الشرق الأوسط‘ لسنة 2020.
يوجد لدى ’إم جي‘ مكتب إقليمي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد وسّعت مؤخراً عملياتها لتضم أسواقاً إضافية مثل الأردن والعراق.
وتنشط ’إم جي‘ اليوم في تسع دول بمجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط هي المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، البحرين، قطر، عُمان، لبنان، الأردن والعراق.
تعليقاً على خطّة التموضع الجديدة للعلامة التجارية، قال توم لي، المدير التنفيذي لعمليات ’إم جي موتور‘ في الشرق الأوسط: “تتمتّع ’إم جي‘ بتاريخ غني جداً، ونفتخر كثيراً بما وفرته هذه العلامة التجارية وما لديها لتقدّمه بعد. ونحن نعتزّ بقوّة بتراث ’إم جي‘، وهو ما سيسمح لنا بتعزيز موقعها أكثر بين المجموعة الراقية من مصنّعي السيارات في العالم.”