تواصل “كيا موتورز” دعم العملاء وشتى المجتمعات إقليمياً وعالمياً في جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد. إذ أطلقت كيا حملة توعوية بالمرض وكيفية حماية الأشخاص لأنفسهم منه، كما تعمل الشركة عن قرب مع الحكومات لدعم المجتمعات والمؤسسات المختلفة التي تكافح المرض، وذلك عبر تقديم التبرعات المالية وتوفير معدات الوقاية الطبية والشخصية.
إضافة إلى ذلك، أطلقت كيا مجموعة من البرامج المحلية والدولية الخاصة بخدمات ما بعد البيع، وذلك لتوفر راحة البال لعملائها الذي قد يواجهون مصاعب مالية أو قيوداً على الحركة أثناء هذه الفترة، من خلال برنامج “كيا بروميس” العالمي لتمديد فترة الضمان والخدمات و تأجيل الدفعات، مع إتاحة عروضاً للعاملين في القطاع الصحي.
وقدمت كيا موتورز صالة العرض الرقمية والحجز عبر الإنترنت، كما طبقت الشركة مؤخراً مجموعة من الإجراءات لتأمين بيئة عمل آمنة لموظفيها في مختلف المناطق، كي تضمن الحفاظ على صحتهم وسلامتهم في هذه الأوقات.
وتبرعت بمبلغ 150 ألف دينار أردني (212 ألف دولار أمريكي) لدعم جهود الحكومة الأردنية لاحتواء انتشار الفيروس.
وأعلنت عن مبادرة “خليك في البيت – خليك آمن” في عُمان والعراق، إلى جانب حملة التوعية الخاصة بشركة كيا والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والخاصة بتوعية العملاء بالإجراءات الصحية، وكيفية الحفاظ على سياراتهم أثناء الحجر الصحي.
كما توسعت كيا في خدماتها للقارة الأسيوية، بتوفير منتجات الوقاية للمجتمع المحلي في الصين، وتبرعات لصندوق الإغاثة الخاص بإقيلم أندرا براديش في الهند.
ووفرت الشركة أسطول من السيارات للصليب الأحمر لدعم جهود الإغاثة في كولومبيا، كما ساهمت كيا في إنتاج دروع الوجه الوقائية في معملها للتبرع بها لوكالة الاستجابة للطوارئ في ولاية جورجيا والمنشآت الطبية في الولايات المتحدة.
أما في أوروبا، عمدت كيا لتوفير أسطول من السيارات للمسنين والأطفال، وتوفير أسطول من السيارات لدعم توصيل البقالة في إيطاليا، وعدد من المبادرات التي لا تنتهي في دول العالم.
ولم تنس كيا، عملائها الباقين في منازلهم حيث نشرت صور سيارات كيا على مواقع التواصل الاجتماعي لاستخدامها في أنشطة التلوين الممتعة.