السيارة المسحورة حقيقية.. إن لم تؤمنوا بها إقرأوا هذه القصة

لم تعد تلك السيارة هي نفسها، وانما اصبحت كأنها سيارة جديدة خرجت لتوها من المصنع !

استغرب احمد وارتعب قليلا ثم اخذ الهاتف واتصل بثائر:

– احمد : مرحبا ثائر.

– اهلا احمد.

– احمد: اريد ان اسألك عن امر يا ثائر.

– ثائر: تفضل يا احمد.

– احمد : ما نوع السيارة الي اتيت بها بالامس وقلت لي انها هدية ولا تريد ثمنها.

– ثائر : انها سيارة شفروليه موديل 2008.

– احمد : يا ثائر هناك امر غريب السيارة كانت بالامس لا تكاد يظهر شكلها من تأثير الحادث واليوم تكاد تكون لو انها جديدة.

وبعد ذلك، اغلق احمد الهاتف ولا يكاد يصدق، فركب بالسيارة لتجربتها وخرج إلى أمام المحل الذي يعمل به واتجه نحوه سوق مدينة الخليل، ولكن على مفترق الطرق ما بين بيت كاحل والخليل، السيارة اتجهت لا اراديا نحو الشمال بطريق مؤدية الى منطقة بيت جبرين. حاول احمد مرارا وتكرارا ان يغير اتجاه السيارة ولكن بلا فائدة ! حاول ايقافها بدون أي نتيجة ! وما بقي امامه الى الخروج منها والقفز وهي تسير.. لكن الابواب كانت مقفلة. فجأة إنطلق جهاز الراديو من تلقاء نفسه لتصدر اصوات غريبة ملأت اجواء السيارة وترددت بخوف في ذهن احمد الذي كاد ان يفقد وعيه.

ومن هول المنظر حاول احمد الاستماع لما يتردد من كلام في الراديو ولكنه لم يفهم سوا بضع الكلمات “حفريت الملك العظيم .. مسخر له العبيد، طلمش.. يسكن بلا رقيب”.

هذا وصعق احمد بهذه الكلمات الغريبة التي تكون اشبه بطلاسم غير مفهومة ولكنه حاول مرة اخرى ايقاف السيارة بلا فائدة، ولم تتوقف السيارة الا عند مقبرة بيت جبرين حيث فتحت ابواب السيارة وخرج احمد وهو في حالة من الغثيان هاربا الى المنزل.

وفي الحقيقة، لا نستطيع التعليق على هذه القصة التي قد تكون من باب الواقع كما نشر الكاتب، او من الخيال والوهم… ولكن بجميع الاحوال، يجب تحصين أنفسنا بالأدعية والتقرب من الله.