أما من جهة فيات، فإن مجلة وول ستريت جورنال التي تعنى بمجال الإقتصاد والمال قد لاحظت بأن الشركة, ومنذ فترة, تجوب صناعة السيارات بحثاً عن شركاء إما للإندماج أو لتعويض تكاليف الإنتاج والتنمية.
كيف يمكن لشراكة مع قسم السيارات ذاتية القيادة في “ألفابت” أن تساعد فيات في تحقيق غاياتها؟ هو سؤال يبقى رهن الإنتظار للإجابة عليه. ولكن على الأقل يبدو أن الشركة قد تشهد تدفقاً للسيولة في حال بدأت بإنتاج سيارات ذاتية القيادة لـ”ألفابت” بكميات كبيرة.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام قليلة على مساعدة “ألفابت” في تشكيل ائتلاف القيادة الذاتية لشوارع أكثر أمانا جنبا إلى جنب مع فورد, ليفت, اوبر وفولفو.
وتتطلع المجموعة لدفع الأنظمة والقوانين إلى الأمام من أجل السماح للسيارات الذاتية القيادة بأن تجوب الطرقات في كافة أنحاء البلاد.
ولكن التشريع هو جزء واحد فقط من معادلة قسم السيارات المستقل في “ألفابت” – وهذه الشراكة المزمع عقدها مع شركة فيات كرايسلر يمكن أن تقطع شوطا طويلا نحو تسهيل الجانب التقني من الموضوع.
المصدر: Engadget
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار:
قريباً… سيارة خارقة من مرسيدس بمحرك متوسطي