سجلت صادرات الصين من السيارات الكهربائية (EV) نموًا بنسبة 19% خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025، وفقًا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية. وعلى الرغم من أن هذا النمو أقل مقارنة بنسبة 24% خلال نفس الفترة في عام 2024، فإن الصين لا تزال تُعزز مكانتها كقوة رئيسية في صناعة السيارات العالمية.
أبرز المُصنّعين الصينيين في سوق التصدير (يناير – مايو 2025):
الشركة | عدد السيارات المصدّرة |
---|---|
شيري (Chery) | 250,800 |
إم جي (MG – SAIC) | 168,700 |
جيلي (Geely) | 160,900 |
بي واي دي (BYD) | 159,300 |
هافال (Haval) | 90,700 |
شانجان (Changan) | 82,100 |
روي (Roewe) | 48,700 |
جيتور (Jetour) | 41,500 |
ترامبشي (Trumpchi) | 30,800 |
جاك (JAC) | 27,200 |
نمو ملحوظ في الأسواق العالمية:
-
جيلي تحقق نموًا سنويًا في التصدير بنسبة 103.3%، مع إرسال أكثر من 70,000 وحدة إلى أوروبا وحدها.
-
BYD تمزج بين السيارات الكهربائية والهجينة، في مؤشر على اختلاف تقبّل الأسواق العالمية للمركبات الكهربائية مقارنة بالسوق المحلي الصيني.
-
Jetur وTrumpchi يحققان اختراقًا سريعًا للأسواق العالمية بفضل الأسعار التنافسية والتكنولوجيا المتقدمة.
ما تأثير ذلك على أسواق الخليج؟
زخم كبير في الإمارات والسعودية
أصبحت الصين لاعبًا رئيسيًا في سوق السيارات بدول الخليج، خصوصًا في الإمارات والسعودية، مع تنامي الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة.
وقد شهدت دبي، أبوظبي، الرياض، والدوحة زيادة ملحوظة في تواجد السيارات الصينية في صالات العرض، مع تفضيل متزايد من قبل المشترين لهذه العلامات بفضل:
الأسعار التنافسية
التكنولوجيا المتطورة
التصاميم الحديثة والاعتمادية
أبرز العلامات الصينية في الخليج:
Chery – وتشمل Jetour، Exeed، Jaecoo
Geely – وتشمل Lynk & Co، Zeekr، Riddara
Great Wall Motors (GWM) – وتشمل Haval، Ora، Tank
وتُعتبر هذه العلامات من بين الأسرع نموًا في السوق الخليجي، ما يجعل من الصين قوة لا يمكن تجاهلها في خارطة التحول نحو التنقل المستدام.
نظرة مستقبلية: هل تقود الصين مستقبل السيارات في الخليج؟
مع استمرار ارتفاع تكاليف الإنتاج لدى الشركات الغربية وتأثير الرسوم الجمركية الأميركية، تستفيد العلامات الصينية من سلاسل توريد قوية وكفاءة تصنيع عالية، مما يجعلها خيارًا جذابًا للدول الخليجية التي تسعى لتحقيق أهداف الاستدامة والتحول إلى المركبات الكهربائية.
مستقبل السيارات في الخليج يبدو أكثر “صينيًّا” مما كان يُتوقع – والتوسع الصيني مستمر.