July 09, 2018

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ الجديدة

قبل وصولها أخيرا إلى أسواقنا كانت تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ الجديدة فرصة لنا لنتعرف أكثر على مواصفات هذه السيارة الأسطورية ذات الشعبية الجارفة

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ كانت خلال إطلاقها العالمي الأول. ولا شك في أن الجيل الجديد من أسطورة النجمة الثلاثية حافظ على القدرات الرباعية الفائقة والشخصية الفخمة المميزة، مع تجديد في العمق وفي الأداء، سواء على الطرقات المستوية أو الوعرة، ومهما كانت ظروف القيادة، كما وتزخر بأنظمة متطوّرة للمساعدة، ناهيك عن قدرات التحكم الاستثنائية وجوانب السلامة المتكاملة. ونظام التعليق الجديد، ووضعيات القيادة DYNAMIC SELECT، بما في ذلك وضعية «ديزرت Desert»، تعمل جميعها على تعزيز مقومات الراحة والرشاقة الانسيابية لحركة السيارة على أي سطح. وتتوفر الفئة-G في أسواق الشرق الأوسط هذا العام.

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ تجربة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩

من ناحية الشكل، لطالما اعتبرت السيارة الفاخرة للطرقات الوعرة من مرسيدسبنز، وهي الفئة-G، أيقونة تصميمية فريدة من نوعها منذ فترة طويلة. فشكلها الخارجي لم يتغيّر بصورة كبيرة منذ العام 1979. وتستمر العناصر المميزة فيها، الآن وكما في السابق، بتلبية مهام محددة للغاية، وتمنح الفئة-G كذلك مظهرها المتفرّد. ولا تزال كل هذه الجوانب موجودة وتشعر بها عند تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ مثل المقبض الجذّاب للباب، والصوت المميز للإغلاق، وشريط الحماية الخارجي القوي، والعجلة الاحتياطية على الباب الخلفي، وأضواء المؤشرات البارزة. وتتناغم هذه المزايا الاستثنائية مع الخطوط المنحنية لسيارة الطرقات الوعرة هذه لتحدد شكلها الخاص والمُلفت.

ويتبع التصميم المحسّن لسيارة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩ فلسفة النقاء الحسي للتصميم من مرسيدسبنز، ولا يزال في الوقت نفسه متمسكاً بشخصية الإصدار الأصلي. ونتيجة لذلك، فإن مفاصل الأبواب المتموضعة نحو الخارج وغطاء المحرّك بسطحه المعلّق يتواجدان أيضاً في الجيل الجديد. ومع آخر التحديثات، تنطلق أيقونة الطرقات الوعرة نحو حقبة جديدة كلياً من حيث التكنولوجيا والشكل، لا سيما وأنها شهدت باستمرار تحسينات تكنولوجية دون تغيير ملحوظ على ملامحها. وتأتي الفئة-G الجديدة أطول بمقدار 53 ملم، وأوسع بمقدار 121 ملم، وتتمتع الآن بملامح أقوى على الطريق وأيضاً على التضاريس الوعرة.

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ تجربة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩

وتبدو الفئة-G الجديدة، الآن أكثر من أي وقت مضى، وكأنها مصنوعة من قطعة واحدة. فجميع الأسطح لديها تصميم مشدود ومسحوب بصورة أكبر، في حين أن جودة السطح ترتقي إلى مستوى أعلى بكثير. ويؤدي هذا إلى فجوات ضيّقة ودقيقة جداً، وتحوّلات أكثر انسجاماً بين أجزاء السيارة. بالإضافة إلى ذلك، تشكّل أقواس العجلات جزءاً لا يتجزّأ من الهيكل، وبالتالي لا تبدو وكأنها أجزاء مضافة.

في حين أن الشكل الخارجي قد احتفظ بملامحه الكلاسيكية المميزة، خضع الجزء الداخلي لسيارة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩ إلى عملية إعادة تصميم حديثة. ولطالما جمعت الفئة-G بين النقيضين: شخصيتها القوية على الطرقات الوعرة، وتجهيزاتها الفخمة من الدرجة الأولى. وتُستكمل كل التفاصيل الدقيقة يدوياً بعناية قصوى، كما أن العديد من مزايا التصميم الخارجي قد تم نقلها إلى الداخل؛ مثل شكل المصابيح الأمامية المستديرة التي تنعكس في فتحات التهوية الجانبية، وتصميم المؤشرات المميزة على شكل مكبرات الصوت. وتشمل أبرز سمات الفئة-G مقابض اليدين أمام الراكب الأمامي، ومفاتيح الكروم للأقفال التفاضلية الثلاثة، وكلاهما نال تحسينات معززة بدقة متناهية، مع الاحتفاظ بهما كسمات مميزة.

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ تجربة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩

وتتمتع لوحة العدادات الرئيسية، التي تم ترتيبها وإعادة تصميمها بالكامل، بأقراص دائرية تناظرية بشكل الأنبوب وبتصميم أزلي ضمن التجهيزات القياسيةوهكذا لن يشعر محبو العدادات الكلاسيكية المستديرة بخيبة أمل. وكما هو الحال مع الفئة-E والفئة-S الجديدتين، تُظهر لوحة للعدادات بشكل شاشة عرض كبيرة عدادات افتراضية في مجال الرؤية المباشرة للسائق، وتتوفر شاشة عرض وسطية فوق الكونسول الوسطي كخيار آخر. وفي هذه الحالة، تمتزج شاشتا العرض بقياس 12.3 إنش بصرياً ضمن مقصورة زجاجية واسعة أسفل الغطاء الزجاجي المشترك. ويمكن للسائقين الاختيار بين ثلاثة أنماط مختلفة للعرض – «كلاسيك»، «سبورت»، و «بروجريسيف» – وكذلك اختيار المعلومات والمشاهد ذات الصلة وفقاً لمتطلباتهم.

وبفضل النبضات الحسية والانطباعات من مكبرات الصوت، يمكن للسائقين استخدام لوحة اللمس مع وحدة التحكم دون إزاحة نظرهم عن الطريق. ومن الممكن إتاحة مهام التشغيل المستخدمة بشكل متكرر عبر مفاتيح اختصار أمام وحدة التحكم، وكذلك عن طريق لوحة التحكم الاختيارية لأنظمة مساعدة القيادة فوق المفتاح الدوّار، وهكذا يستمتع السائق برؤية جيدة وشاملة من وراء عجلة القيادة. تأتي الأبعاد المعدّلة والأطول الآن للفئة-G بمنافع ملموسة لكل من السائق والراكب الأمامي، ويستفيد منها كذلك الركاب في الصف الثاني.

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ تجربة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩

ويمكن طي المقاعد الخلفية بنسب 40، 60 أو 100 في المائة. وتأتي المقاعد في الفئة-G مجهزة بالعديد من وظائف الراحة، وتمتاز بتصميم مناسب ومريح، وبالتالي توفر راحة معززة ودعم جانبي. وتشمل المزايا وظيفة الذاكرة لمقعد السائق، وتدفئة المقعد في الأمام والخلف، وكذلك مساند الرأس الفاخرة في الأمام. ويمكن تعزيز راحة الركاب اختيارياً وبمستوى أكبر مع باقة المقعد المتطور Active Multicontour Seat Package. وقد تمت إضافة مجموعة مذهلة من المزايا إلى هذه المقاعد الخاصة المتطوّرة، مثل وظائف التدليك المختلفة، ومقاعد بخواص التحكم بالمناخ، ومقاعد بميزة التدفئة السريعة. ويوفر هذا الطراز أيضاً دعامات قابلة للتعديل كهربائياً للسائق والراكب الأمامي. وتشمل الأجزاء الجانبية لوسائد المقعد ومساند الظهر في المقاعد المتطورة حجيرات هوائية يتم ملؤها وإفراغها باستمرار اعتماداً على ديناميكيات القيادة، مما يوفر دعماً أفضل لوضعيات الجلوس لكل من السائق والراكب الأمامي، وكذلك مزيداً من الدعم الجانبي عند المنعطفات. وتأتي المقاعد الأمامية لباقة المقعد المتطوّر حسب توصيات خبراء من المنظمة الألمانية لصحة العمود الفقري.

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ تجربة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩

تمثّل الهدف الرئيسي من التطوير في إعادة تعريف جودة ومستوى التحكم على الطرقات المستوية والوعرة على حد سواء. وقد تم بلوغ هذا الهدف: فالفئة-G الجديدة تتمتع بأداء أفضل على الطرقات الوعرة، في حين أنها أكثر رشاقة وديناميكية على الطرقات المستوية مقارنة بطرازاتها السابقة. وهكذا، تبقى الفئة-G كما هي تماماًوذلك بفضل إطارها على شكل السلم، وأقفالها التفاضلية الثلاثة بنسبة 100 في المائة، والنطاق المنخفض على الطرقات الوعرة.

وجاء نظام التعليق الجديد من خلال التعاون بين مرسيدسبنز ومرسيدس-AMG. والنتيجة هي نظام تعليق مستقل مع محور أمامي بعتبة مزدوجة إلى جانب محور خلفي شديد الصلابة. وفي سياق مهامهم، انصبت جهود المهندسين على اغتنام كل ميلليمتر، لأن القدرات على الطرقات الوعرة تعني أيضاً أقصى مسافة أرضية فاصلة. وقد ساهم رفع موضع المحاور بصورة جديرة في هذا الصدد، في حين تطلّب ذلك إضافة دعامة طولية قوية في جزء المحرك لبلوغ متطلبات الصلابة.

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ تجربة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩

وتأتي مكونات المحور الأمامي بالعتبة المزدوجة معلّقة مباشرة في الإطار بنمط السلم ودون إطار ثانوي. في حين أن الحواف السفلية للعتبة المرتبطة بالإطار بالاتجاه Z تتموضع بأعلى مسافة ممكنة. ويضمن هذا التنسيق آلية جيدة للقيادة على الطرقات غير الإسفلتية. وبالنسبة إلى الفئة-G على وجه التحديد، تم تصميم المحور الأمامي الجديد بأسلوب قوي وُمحكم بحيث يتم الحفاظ على الأداء الفائق والقدرات المميزة لطرازاتها السابقة على الطرقات الوعرة، بل والتفوق عليها جزئياً.

وبتجهيزها على هذا النحو، ومع المسافة الأرضية الفاصلة بمقدار 270 ملم لترس المحور الأمامي، تتيح الفئة-G إمكانات هائلة وثقة قصوى، بل ومتعة لا تُضاهى للقيادة على التضاريس الصعبة. وتتحدث الأرقام عن نفسها بكل تأكيد مع قدرة الصعود بميلان حتى 100% على الأسطح المناسبة، وخلوص أو المسافة الأرضية الفاصلة بين المحاور بزيادة مقدارها 6 ملم، الآن هي 24.1 سم، وتستطيع الG كلاس السباحة، بأقصى عمق لعبور البرك المائية الآن هو 70 سم عند القيادة فوق مناطق مغمورة بالماء والطين، ليس أقل من 10 سم إضافية، أما الثبات عند زاوية التفاف بمقدار 35°، بزيادة، زاوية الصعود لمنحدر من مستوى أفقي: 30°، زاوية النزول من منحدر إلى مستوى أفقي:31°، بزيادة، أما زاوية الانكسار: 26°، بزيادة 1°. وبفضل التعليق المستقل، كان من الممكن تحسين صلابة الطرف الأمامي للهيكل. وتربط دعامة طولية قوية، تعرف الآن باسم جسر التعليق، بين الدعامات الأمامية، بحيث تزيد من الصلابة الالتوائية للإطار بنمط السلم.

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ تجربة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩

تعتبر وضعية «G-Mode» الجديدة واحدة من المتطلبات الأساسية لخصائص التحكم المحسّنة على الطرقات الوعرة. وتتغيّر الفئة-G إلى وضعية «G-Mode» بصورة مستقلة عن وضعية القيادة المختارة حالما يتم تفعيل الأقفال التفاضلية الثلاثة، أو عندما يعمل النطاق المنخفض للانتقال بالتروس إلى مستوى أقل على الطرقات الوعرة. وتتكيّف مع وضعية الطرقات الوعرة هذه خصائص التخميد القابلة للتعديل للشاسيه والتوجيه، وخصائص وحدة التسارع، وبالتالي تجنّب أي تبديلات غير ضرورية للتروس، مما يضمن أقصى مستوى من التحكم والقدرات على الطرقات الوعرة. وتُضاء حينها أيقونة صغيرة بشكل الحرف «G» على لوحة العدادات الرئيسية. وتنطلق السيارة بذلك على الأرضيات الشديدة بسهولة تامة، ليتمكن السائق من الاستمتاع بكل إنش يجتازه حتى فوق التضاريس القاسية، ويشعر بردة فعل ممتازة لقدرات الجر على السطح.

لا تقتصر مواصفات الفئة-G فقط على الصلابة والتميز على التضاريس الصعبة، ولكن ديناميكيات القيادة والراحة المذهلة على الطرقات المعبّدة. وبفضل تصميم المحور الأمامي الجديد، فقد تم في الوقت نفسه تعزيز أداء الفئة-G على الطرقات المستوية. وتتمتع الفئة-G برشاقة كبيرة على الطريق، وتوفر راحة مطلقة، وتمنح السائق شعوراً أفضل للتوجيه. وتحافظ السيارة القوية على مسارها بثبات أكبر، في حين أنها رشيقة ومتوازنة بعفوية عند القيادة على الطرقات الوعرة.

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ تجربة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩

وباستخدام نموذج رقمي، قام فريق التطوير بمحاكاة دورة حياة المكونات الفردية والأنظمة المغلقة للتوصّل إلى الأجزاء التي يمكن استبدالها بمواد خام أخف وزناً. ونجحت هذه الجهود بالفعل، إذ أن الفئة-G يقل وزنها بحوالي 170 كجم. وتتمثّل وصفة النجاح فيما يلي: مزيج جديد من المواد التي تتألف من الفولاذ والألمنيوم بأنواع قوية وشديدة القوة، وفائقة القوة، بالإضافة إلى عمليات إنتاج محسّنة في مصنع «ماغنا شتاير» في النمسا. ويتم تصنيع هيكل الجسم الصلب الآن من أنواع مختلفة من الفولاذ، في حين يتم تصنيع الأجنحة وغطاء المحرك والأبواب من الألمنيوم.

وللحفاظ على مقابض ومفاصل الأبواب بصورتها الاعتيادية، قام فريق التطوير بتعديلها لكي تتناسب مع التصميم الجديد من الألمنيوم. ويتم تصنيع دعامات A و B من الفولاذ شديد القوة. ومع ذلك، فإن الكتلة الأقل لا تعني أبداً ثباتاً أقلبل على العكس تماماً، فقد كان من الممكن زيادة الصلابة الالتوائية للإطار، وهيكل الجسم، ودعامات الهيكل بحوالي 55 في المائة، من 6,537 إلى 10,162 نيوتن/ درجة التفافية. وإلى جانب التحسينات الطبيعية على ديناميكيات القيادة ومستويات الراحة، أدى ذلك أيضاً إلى تحسين الجودة من حيث مستويات الضوضاء، فضلاً عن أمور أخرى، مع التأثير الإيجابي والكبير للضوضاء القليلة والاهتزازات المنخفضة التي يتم الشعور بها داخل المقصورة الداخلية أثناء القيادة.

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ تجربة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩

تضم سيارة G 500 الجديدة محرك بنزين V8 فائق الأداء بسعة 4.0 لتر، يضمن اندفاعاً قوياً رائعاً ويولّد محرك التوربو المزدوج الجديد قوة قدرها 422 حصان، وأقصى عزم للدوران قدره 610 نيوتن متر عند 2000 إلى 4750 دورة في الدقيقة. وستليها سيارة G 63 من مرسيدس-AMG. من أجل نقل القوة، يُستخدم ناقل الحركة الأوتوماتيكي 9G-TRONIC مع محوّل لعزم الدوران لتلبية متطلبات أيقونة الطرقات الوعرة. ونجح فريق التطوير في تقليل أزمنة التبديل والاستجابة لناقل الحركة بـ 9 سرعات عبر تطبيق برنامج مخصص. ولا تقتصر مزايا النسب الأكبر لناقل الحركة على جعل القيادة أكثر هدوءاً وراحة، خاصة عند سرعات المحرك المنخفضة، لكنها تساهم في الوقت ذاته في الحد من استهلاك الوقود.

أما سيارة AMG G63 في جيلها الجديد، فتأتي مع محرك V8 سعة 4 لترات مع شاحن توربيني مزدوج يولد قوة 585 حصان و850 نيوتن.متر من عزم الدوران، مع علبة تروس أوتوماتيكية من 9 سرعات ، لتتسارع السيارة من 0 إلى 100 كم/س في 4.5 ثانية ، وتبلغ سرعتها القصوى المحددة إلكترونياً 220 كم/س ، وفي حال طلبها مع حزمة AMG Driver ترتفع السرعة القصوى إلى 240 كم/س .

تتوفر وضعـيـات DYNAMIC SELECT الآن حتى خمس وضعيات للقيادة في الفئة-G. ويتيح ذلك تعديل خصائص السيارة في ثوانٍ وبلمسة مفتاح، حيث يعمل النظام على تعديل خصائص المحرك، وآلية نقل الحركة، والتعليق، والتوجيه وأنظمة المساعدة وفق أوامر السائق. ويمكن ضبط البرامج الأربعة «كمفورت»، «سبورت»، «إيكو»، «إنديفجوال» بصورة ملائمة عبر مفتاح التبديل DYNAMIC SELECT. بالإضافة إلى ذلك، هناك وضعية خامسة للقيادة «ديزرت Desert»، تم تصميمها خصيصاً للسيارات في الشرق الأوسط، والتي تتيح أداءً معززاً أثناء القيادة على الرمال. وفي وضعية «إيكو»، من الممكن استخدام نمط قيادة مناسب تماماً وعلى وجه التحديد لاستهلاك الوقود. من جهة أخرى، يتم تغيير نقاط التبديل لناقل الحركة الأوتوماتيكي، واستجابة تسارع المحرك، وعناصر نظام التوجيه الكهربائي وفتحة العادم عند اختيار وضعية «سبورت». وتسمح وضعية «إنديفجوال» للسائقين بضبط إعداداتهم المفضلة والخاصة للسيارة حسب رغباتهم.

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ تجربة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩

وتوفر وضعيات DYNAMIC SELECT مجموعة من الخيارات إلى جانب نظام التعليق الجديد. ويستطيع السائق فيما بعد تعديل خصائص التخميد للسيارة في وضعيتي «سبورت» و «كمفورت» . وببساطة، تحدّد الفئة-G وضعية سطح الطريق، وتضبط خصائص التخميد المناسبة؛ فعلى سبيل المثال، يصبح التخميد على التضاريس الصعبة أكثر صلابة. وعلى النقيض من ذلك، تمتاز قيادة الفئة-G في وضعية «سبورت» باستجابة أكثر رشاقة على الطريق.

تأتي الفئة-G الآن ضمن تجهيزاتها الأساسية بنظام توجيه كهروميكانيكي بقرص دوار وعتبة مسننة، بحيث يسمح بتضمين أنظمة مساعدة القيادة مثل مساعد ركن السيارة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التوجيه الكهروميكانيكي يستخدم طاقة أقل مقارنة بنظام التوجيه المرتكز على الآلية الهايدروليكية. واعتماداً على وضعية القيادة، يتم تفعيل واحدة من ثلاثة إعدادات من خصائص التوجيه، والتي تسمى «كمفورت»، «سبورت»، «أوف رود». ويضمن ذلك شعوراً مريحاً ورياضياً للتوجيه على الطريق، ولكن ردود فعل واضحة ودقيقة على الطرقات غير المعبدة أو الشديدةوتقترن دائماً بمساعد التوجيه الفعّال. وباختصار: مباشر كلما أمكن، وغير مباشر عند الضرورة.

تجربة مرسيدس الفئة G ٢٠١٩ بجيلها الجديد تؤكد أنها ما زالت معيار الفخامة والتميز والقدرة الرباعية الفائقة، حافظت على هويتها المتفردة، وفي نفس الوقت تطورت في العمق على كل الصعد.

تجربة مرسيدس جي كلاس ٢٠١٩ تجربة مرسيدس الفئة جي ٢٠١٩

أهم المقالات