شركة Marelli العالمية تُعلن إفلاسها في الولايات المتحدة بسبب تأثير الجمارك وأزمة كوفيد-19
في خطوة صادمة لصناعة السيارات، أعلنت شركة Marelli، إحدى الموردين الرئيسيين لشركتي نيسان وستيلانتيس، عن تقدمها بطلب إفلاس وفقًا للفصل 11 في الولايات المتحدة الأمريكية. وتُعزى هذه الخطوة إلى مجموعة من التحديات أبرزها الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، إضافة إلى تداعيات جائحة كوفيد-19.
Marelli تسعى لإعادة الهيكلة لا التوقف
بحسب البيان الرسمي للشركة، فإن قرار الإفلاس جاء بشكل طوعي كجزء من خطة لإعادة هيكلة الديون طويلة الأجل وتعزيز الوضع المالي. Marelli أكدت أن هذه العملية لن تؤثر على سير العمل، وأنها ستواصل تشغيل عملياتها اليومية دون توقف أو تأخير في الإمدادات.
دعم مالي وضمان استمرارية
-
80٪ من الجهات المقرِضة دعمت خطة إعادة الهيكلة
-
Marelli حصلت على تمويل مؤقت بقيمة 1.1 مليار دولار لدعم عملياتها خلال الفترة الانتقالية
-
من المتوقع أن يُحوّل جزء كبير من الديون إلى حصص ملكية، مما يعيد التوازن إلى ميزانية الشركة
التأثير على قطاع السيارات
تُعد Marelli واحدة من أكبر الموردين العالميين في مجال مكونات السيارات، حيث توفر الإلكترونيات، الإضاءة، وأنظمة التحكم لشركات مثل نيسان وستيلانتيس. الشركة تضم أكثر من 40,000 موظف حول العالم، وقد أكدت أن نموذج أعمالها القائم على الاستيراد والتصدير هو ما جعلها عرضة مباشرة لتأثير الرسوم الجمركية.
تعليق الرئيس التنفيذي
قال ديفيد سلومب، الرئيس التنفيذي لشركة Marelli:
“الضغوط الواسعة على مستوى القطاع خلقت فجوة في رأس المال العامل، وكان لا بد من اتخاذ إجراء حاسم. وبعد دراسة دقيقة، تبيّن أن الدخول في إجراءات الفصل 11 هو الحل الأفضل لإعادة التوازن المالي وضمان الاستمرار في تلبية التزاماتنا تجاه العملاء.”
مستقبل Marelli… بين الأمل والحذر
مع استمرار Marelli في العمل بشكل طبيعي، تبقى الأنظار على كيفية تأثير هذه الأزمة على سلاسل التوريد العالمية، خصوصًا مع اعتماد شركات عملاقة مثل نيسان وستيلانتيس على مكوناتها.
تابعوا “عالم السيارات” لأحدث تطورات صناعة السيارات العالمية وتحليل عميق لأهم الأخبار المالية والتجارية في القطاع.