تُعرف شركة ديفيد براون اوتوميتيف (David Brown Automotive) التي تقع بقرب حلبة سباق سيلفرستون (Silverstone)، بأنها شركة متخصصة في استخلاص أفضل سيارات بريطانيا في الستينيات.
فتشمل إبداعاتها السابقة سيارة سبيد باك جي تي (Speedback GT) التي تم تحديثها بالكامل، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من سيارات ميني الأصلية المعدلة.
أما أحدث طراز جديد لها فيطلق عليه اسم ميني إي ماسترد (Mini eMastered) والذي يجلب الهيكل الحضري الكلاسيكي إلى عصر البطاريات الكهربائية.
فقد تم تجهيز ميني إي ماسترد ببطارية بقوة 18.8 كيلووات/ الساعة بمحرك كهربائي ينتج 97 حصانًا و129 رطلًا من عزم الدوران.
العنوان الحقيقي هنا هو الوزن الصافي الذي يبلغ 1410 رطلاً، وهو مطابق بشكل أساسي للوزن الأصلي.
تدعي شركة ديفيد براون اوتوميتيف بأن سرعة السيارة هي 60 ميلاً في الساعة أقل من 8.5 ثانية، ولكن مع عزم الدوران الكهربائي هذا يمكن لهذه السيارة الصغيرة أن تحترق أمام المبنى المالي صباح يوم الأحد.
ومن ثم يمكنك الانتقال من هناك إلى مكان آخر أثناء إعادة شحن ميني إي ماسترد، الأمر الذي يستغرق حوالي ثلاث ساعات باستخدام شاحن تيار متردد بقدرة 6.6 كيلووات.
ومع خيارات لا حصر لها للتخصيص لخلق تجربة كهربائية مصغرة مصممة خصيصًا، تبدو ميني إي ماسترد وكأنها متعة معطرة بالكوكني، ولكن لا تنسى مسألة التكلفة اللازمة لشرائها.
إن حجم ميني إي ماسترد يشبه بيجلت (Piglet) ولكن سعرها يشبه هيفا لومب (Heffalump)، اي أنك قد تحتاج إلى سحب البعض من سبائك الذهب الخاصة بك قبل طلب واحدة.
ومع ذلك، باعتبارها نسخة مقاومة للمستقبل ومبنية بشكل لا تشوبه شائبة لواحدة من أكثر السيارات جاذبية على الإطلاق، إي ماسترد هي سيارة ساحرة بالفعل.