بي ام دبليو تكافئ مكتشفي الثغرات الأمنية لديها

على الرغم من ثورة الانترنت وما وفرت من وقت للناس الا أن هناك أشخاص ضعاف النفوس يعشقون المساس بأمن المجتمع.

ظهرت مشكلة الاختراق Hacking مع ظهور الانترنت للعلن وتوجد شركات مختصة ببيع البرامج المختصة للحماية من الهجمات من خلال الثغرات الأمنية لكن مع الوقت يجب تحديث هذه البرامج لصد هجمات المخترقين.

في فترة قريبة ظهرت فكرة الاتصال بالانترنت من السيارة لكن ما لبث المخترقون بايجاد وسيلة للاختراق والتحكم بالسيارة بالكامل.

لكن في خطوة معاكسة قامت شركة بي ام دبليو بتوظيف عدد من المخترقين لايجاد أي ثغرة أمنية تهدد عمل أنظمتها بل وقامت بمكافئتهم لذلك عوضا عن الاستعانة بخبراء البرمجيات لايجاد الحل.

طرازات بي ام دبليو التي تم اكتشاف ثغرات أمنية بها هي I3 و X1 والجيل السابق لكل من الفئة الخامسة والسابعة، الثغرات الأمنية انحصرت في نظام المعلومات والترفيه وأنظمة الاتصالات ونظام متابعة السيارة على الطريق.

صرحت هيئة مكافحة هجمات الانترنت الصينية أن اختراق السيارات أصبح يشكل كابوسا حيث أنه بالامكان الدخول الى نظام أي سيارة والتحكم بها من مدى بعيد وباستخدام أدوات غير مكلفة الأمر الذي يزيد الخطورة لأننا لا نرغب وقوع هذه التقنية في الأيدي الخطأ.

تمكن تسعة من المخترقين الذين قامت بي ام دبليو بتوظيفهم بالاختراق عن طريق الاتصال المباشر مع السيارة فيما تمكن خمسة آخرون من الاختراق عن بعد حيث تم اكتشاف نقاط ضعف في كل من نظام البلوتوث والهاتف وكذلك نظام ربط السيارة بالأقمار الصناعية للمساعدة في حالة الطوارئ.

بفضل استعانة شركة بي ام دبليو بخدمات المخترقين تمكنت من عمل الأبحاث اللازمة للاغلاق الثغرات الأمنية التي يتم اكتشافها بل وأيضا تقدم مكافآت مالية لم تفصح عنها بعد، حيث أن موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك يقدم مكافأة بقيمة 6.3 مليون دولار فيما أن موقع البحث الشهير جوجل يقدم مكافأة مالية قدرها 11 مليون وبالتالي العلامة البافارية تقدر جهود من يستغل القدرة على الاختراق لمساعدة الغير وعدم التسبب بأية أذية.

كما ذكر في بداية المقال فان الانترنت هو سلاح ذو حدين وقد يتسبب بالأذى لمن يجهل استخدامه بالشكل السليم والآمن لذا يجب التأكد أن نظام الحماية مفعل دائما ومحدث لغاية آخر اصدار له.