مايو 17, 2018

أبل تضاعف سياراتها ذاتية القيادة تحت التجربة

تتسارع خطط شركة “أبل” لإنتائج سيّارت ذاتية القيادة بشكل مطّرد، حيث أعلنت لجنة السيارات في ولاية كاليفورنيا، أن النماذج الاختبارية للشركة زادت أكثر من الضعف، منذ الحصول على ترخيص لتجربة هذا النوع من المركبات.

وارتفع عدد السيارات ذاتية القيادة الخاصّة بأبل من 3 سيارات إلى 27 في كانون الثاني (يناير) الماضي، والآن بلغ مجموع السيارات 55، وإذا ما استمرّت أبل على هذ النهج، ونجحت التجارب، فمن المحتمل أن يستطيع المستهلكون الجلوس خلف في مقعد السائق بحلول العام المقبل.

سيارات ذاتية القيادة

عملية التجربة يرافقها 83 سائقا يشاركون في اختبار السيارة، وحتى هذه اللحظة، فإن أبل لم تحصل على ترخيص لتجربة السيارات دون وجد عامل قيادة بشري أمام المقود، علما بأن شركة وايمو حصلت على هذا النوع من الترخيص الشهر الماضي، في وقت أكّدت فيها لجنة السيارات بولاية كاليفورنيا أن شركة أخرى تقدّمت بطلب للسماح لها باختيار سيارة ذاتية القيادة دون وجود سائق، دون أن تكشف عن هوية الشركة أو أي تفاصيل إضافية.

سيارات ذاتية القيادة

المشهد العام لاختبار السيارات ذاتية القيادة في نمو مستمر، وماتزال شركتا تيسلا ودرايف.أي متخلّفتان في هذا السياق عن أبل، بيد أن جي ام كروز الواقعة في كاليفورنيا، تتصدر المشهد العام بوجود 104 سيارة اختبارية ذاتية القيادة، ويبقى عامل الأمن والسلامة أمرا يقلق القائمين على هذه التكنولوجيا الآلية، خصوصا بعد الحادث الذي تسبّبت به إحدى سيارات “أوبر” بسبب خلل في البرمجيات، وهو حادث لم يستطع السائق تداركه في الوقت المناسب رغم وجوده في السيارة.

سيارات ذاتية القيادة

هذا يشير إلى هامش الخطأ الذي يستحق النظر فيه قبل الاندفاع إلى تجارب القيادة الذاتية بالكامل، وقبل أن يتقبّل الجمهور السيارات ذاتية القيادة كبديل موثوق، تحتاج الشركات إلى اكتساب ثقتها.

خطر حدوث عطل ميكانيكي يهدّد الاختبارات دائما، ولا يمكن تجاهل الخطأ البشري أيضًا. ولكن إذا حدّدت الشركات المشاكل ووضعت تدابير وقائية كافية، فإن عدد الحوادث قد يشهد انخفاضا ملحوظا. وهو ما قد يؤدي أيضا إلى إعادة إصدار جداول زمنية بشأن إنتاج هذه السيارات والسماح لها بالتواجد على الطريق، مع وجود السلامة كأولويّة قصوى .

أهم المقالات