إذا كان لديك مشكلة حول إمكانية وصول وسائل كغوغل أو أبل إلى معلومات شخصية خاصة بك، فإنك قد تجد نفسك في موقع حذر تجاه بعض سيارات المستقبل بمجرد صعودك خلف عجلة القيادة فيها.
تويوتا، على سبيل المثال، بعد اعلانها عن خدماتها في مجال الإتصال في أبريل/نيسان الماضي، أعلن رئيسها التنفيذي زاك هيكس أخيرا عن كيف يمكن لحسابات الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعية أن تلعب دورا في تحسين تجربة العملاء.
وبصرف النظر عن كون النظام مرتبط ارتباطا كاملا بهاتفك الذكي ومعرفته بوجهتك وتفضيلاتك من ناحية الموسيقى والإعدادات المتنوعة فإن تويوتا تريد أساسا الوصول إلى معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المستهلك.
ويوضح زاك الطريقة التي سيعمل بها هذا النظام قائلاً: “إذا كنا نعرف أنك فعلاً من محبي فريق رعاة بقر دالاس على سبيل المثال، وكنا على علم بوجود مباراة في ذلك اليوم وبأنك تسير في الاتجاه العام للملعب، فإننا بذلك سنكون قادرين على التنبؤ بدقة 80 في المئة بأنك تريد الذهاب لمشاهدة هذه المباراة ، وستقوم السيارة بالتحدث إليك لتقول لك: “يبدو أنك تسير في إتجاه ملعب AT & Tهل تريد منا توجيهك حول زحمة السير والقيام بدفع تكلفة ركن السيارة في الموقف مسبقاً؟
ولدى سؤاله عن كيفية معرفة تويوتا ما إذا كنت تحب فريق رعاة البقر أم لا، قال: “حسنا، إذا كان لدينا إمكانية للوصول الى ما تقوم بنشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي فإنك تمنحنا فرصة كبيرة لمعرفة بعض الأمور عنك”.
ماذا عن سياسات الخصوصية؟ هل تحترمها تويوتا؟ الجواب في الصفحة التالية<<
