مفهوم السيارات الكهربائية التي تعمل بطاقة البطاريات ليس أمراً جديداً كما أنه ليس إبتكار العصر بالنسبة لسيارات اليوم. فعمر السيارات الكهربائية هو من عمر بدء العمل بالسيارات، وفي الحقيقة يمكنك العثور على أو ربما شراء سيارتين كهربائيتين يفوق عمرهما عمري وعمرك وعمر 99،99% من البشر الذي هم على قيد الحياة اليوم.
التاريخ يعيد نفسه
هناك مثل للفيلسوف الاسباني الأمريكية جورج سانتيانا يقول، “أن أولئك الذين لا يستطيعون تذكر الماضي هم محكومون بتكراره”. هذا صحيح, لكن وعلى الرغم من ذلك، فإن تحقيق اختراقات جديدة في تكنولوجيا البطاريات من شأنه أن يجعل من السيارات الكهربائية امراً يدوم معنا لفترة طويلة أطول من تلك التي إستمرت عليها السيارة الكهربائية عند بداية القرن الـ20 .
فسيارة ويفرلي فيكتوريا فايتون 1906 وسيارة فيكتور الكهربائية المتجولة 1907 والتي بنيت في الولايات الأميركية منذ ما يزيد عن الـ110 أعوام هما الآن سيارتين نادرتين للغاية.
لم يحن أوانها
ولكن في ذلك الوقت – وبين شركات صناعة السيارات التي تعمل بالبطارية ومنتجاتها – فإنهما لم تكونا سيارتين ناجحتين. وعلاوة على ذلك، فإن التقدم في محرك الاحتراق الداخلي وانتاج كميات كبيرة أرخص من سيارات البنزين قد انهى بسرعة مرحلة السيارات الكهربائية الخالية من الأحصنة.
لمتابعة هذا المقال إنتقل إلى الصفحة التالية<<