قال الرئيس التنفيذي لشركة فولكسفاغن أنه اعتذر شخصيا للرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب فضيحة الانبعاثات المتعلقة بالشركة العملاقة لصناعة السيارات، والذي تلاعبت فيها بسياراتها للغش في اختبارات التلوث لمحركات الديزل.
وقال مولر أنه اجرى محادثة إستمرت دقيقتين مع الرئيس خلال زيارته لهانوفر، ألمانيا، هذا الأسبوع.
مولر، وخلال المؤتمر الصحفي السنوي للشركة في فولفسبورغ-ألمانيا، تابع: “أنا انتهز الفرصة لأعتذر له شخصيا عن هذه المسألة”.
وتابع: “أعرب عن شكري للتعاون البناء مع سلطاته وبطبيعة الحال أعربت عن أملي في أن أتمكن من الاستمرار في أداء مسؤولياتي تجاه الـ600،000 عامل وأسرهم، والموردين، والتجار”.
وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة يمكن أن تفرض غرامات تصل إلى 18 مليار دولار أمريكي، ولكن المحللين يعتقدون أن العقاب لن يكون قاس إلى هذا الحد.
ويبدو أن فولكسفاغن تؤيد هذا الرأي بحيث قالت انها قد وضعت جانبا 7 مليار يورو على مستوى العالم للتكاليف قانونية من عام 2015، إضافة إلى 7.8 مليار يورو (8.8 مليار دولار) لتغطية الإصلاحات, وعرضاً لاعادة شراء حوالي 500،000 سيارات تحتوي على شوائب.
لمتابعة هذا المقال إنتقل إلى الصفحة التالية>>
