كشفت شركة فورد للسيارات عن بدلة قامت بتصميمها بهدف توفير تجربة التقدم في السن والاستفادة منها عمليا. وجاءت تلك البدلة مزودة بمجموعة معقدة من الأوزان، القيود، النظارات، القفازات والسماعات، ويمكنها محاكاة ما يمكن الشعور به ليترجم فورا إلى تقدم في السن، وصممت وفق جسم شخص يبلغ من العمر 104 عاما.
وتعنى البدلة بتصعيب وإبطاء حركة كل من يرتديها، كما أنها تعنى بتوفير حدس غير طبيعي. وأفادت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية بأن شركة فورد طَوَّرت تلك البدلة التي أطلقت عليها اسم “بدلة العمر الثالث” لمساعدة مهندسي التصميم لديها على تصميم سياراتها كي تكون أكثر ملاءمة للجيل الأكبر سناً.
وأضافت الصحيفة أن فورد قامت بتصميم تلك البدلة، في جيلها الثالث، بهدف محاكاة هزات اليد ومشاكل البصر التي يمكنها أن تجعل عملية القيادة صعبة لكبار السن.
كما ألهمت تلك التكنولوجيا شركة فورد كي تستبدل مفاتيح التشغيل بزر يتم تثبيته في لوحة القيادة بهدف تسهيل مهمة تشغيل السيارات لكبار السن الذين يعانون الشلل الرعاش.
وهو ما ساعد شركة فورد كذلك على تزويد سيارتها الجديدة بخواص من بينها الكبح التلقائي، التوقيف الأوتوماتيكي ومقابض الأبواب المبتكرة المخصصة لكبار السن.
وأوردت الدايلي ميل عن مايك برادلي، وهو زميل أبحاث بارز لدى مركز التصميم الهندسي في جامعة كامبريدج والذي ساعد في تطوير البدلة، قوله :” حين بدأنا أعمالنا، لاقت بدلتنا قدرا من الدعابة. لكننا بدأنا نفكر في طريقة نساعد بها كبار السن الذين يتوقفون عن القيادة لأسباب متعلقة بظروفهم الصحية. وتخيل أغلب المصممين والمهندسين كيف لهم أن يواجهوا المصير نفسه حين يكبروا في السن وفكروا بصورة استباقية في ابتكار طرق تعينهم على التخلص من أي عقبات قد تواجههم”.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار:
ماذا تعني الأحرف في أسماء سيارات بي ام دبليو ؟
