مما لا شك فيه ان في غالبية الاعلانات والحملات التسويقية ينتشر الفساد والخداع، ولكن عندما تعتمد شركات كبيرة كوكالات السيارات او معارض السيارات هذا الاسلوب في عمليات التسويق والبيع تصبح مسألة أخرى قابلة للنقاش.
فيعرف البعض ان بعض اعلانات السيارات مثلا تعتمد على اسعار مشجعة لجذب الزبائن، لكن عندما يدخل الزبون الى صالة العرض يكتشف ان عليه اضافة بضعة الاف من الدولارات بحجة الزوائد من الكراسي الجلد الى الاوتوماتيك.
فهل يجوز التلاعب في الحملات الاعلانية، فهل هذا ذكاء في العلاقة ام خداع للزبون.. وماذا سيستفيد الخادع؟
1- بداية، على مدير التسويق ان يقيس الامور على نفسه، والتفكير بموقفه عند تعرضه لموقف مماثل فهل سيقبل او يعترض، قبل ان يقوم بوضع افكار لحملة اعلانية فيها خطة خداع قوية.
2- من المنطقي ان الشركات التي تعتمد هذا الاسلوب في جذب الزبائن، تدرك انها تزيد من أرباحها.