لطالما كانت إكسبيديشن الترفيهية الرياضية متعددة الاستخدامات من الحجم الكبير منذ إطلاقها عام 1996، تتصدر قائمة خيارات الزبائن من العائلات الكبيرة، وغيرهم ممن يودون الجمع ما بين مستويات العملانية المميزة والراحة المعززة والتي لا توفرها سوى عروض الـSUV كبيرة الحجم.
إكسبيديشن الضخمة والطويلة وثقيلة الوزن أيضًا، ما هي إلا شاحنة خفيفة تستفيد من البنية التقليدية لتلك العروض أي الشاسي الحامل للهيكل Body on Frame، وإن كان جسدها الكبير يحيط بمقصورة رحبة ومريحة للغاية. الجيل الثالث الحالي من إكسبيديشن الذي قُدم عام 2007، مع إخضاعه لتحسينات وتعديلات متفرقة خلال السنوات السبع الماضية، لا يبدو مزعجًا أو غير مريح في قيادته مثلما تشي أبعاده الضخمة ووزنه الثقيل، وإن لازالت معدلات استهلاكه غير الرشيدة من الوقود “تَفضح” كونه يَنتمي لعروض الـ SUV كبيرة الحجم.
ولكن، يبدو أن مهندسي فورد تنبهوا مؤخرًا لتلك النقطة المعيبة في تاريخ إكسبيديشن الذي يمتد لقرابة السنوات العشر؛ حيث تم الاستغناء في عام 2015 عن المحرك السابق سعة 5.4 ليترات فئة V8 والذي كان يولّد 310 أحصنة، لصالح آخر من فئة إيكوبوست سعة 3.5 ليترات من ست أسطوانات ويولد 365 حصانًا، وقد باتت معدلات استهلاكه للوقود أفضل بكثير.
وبخلاف المحرك الجديد، باتت إكسبيديشن الجديدة لعام 2015 تستفيد من طلّة أكثر عصرية وجرأة عن أي وقت مضى، فضلاً عن تقديم الفئة “بلاتينيوم” الأعلى تجهيزًا، جنبًا إلى جنب مع فئات XL و XLT و “كينغ رانش”، وباقة محدّثة من التقنيات والأنظمة الإلكترونية المتطورة التي باتت تضم حاليًا نظام رصد الزوايا غير المرئية وذلك للتحذير من السير المقبل من أي من الجانبين الخلفيين وتقنيات “سينك” و“ماي فورد تاتش”، وغيرها من الأنظمة الأخرى الرائدة.
1- خطوط عصرية احتفظت بالهيئة الصندوقية
2- مقصورة رحبة وغنية
3- نشاط يتخطى 365 حصانًا
4- مستويات أمان عالية