ظهرت للمرّة الأولى في كوريا عام 1985، ومنذ ذلك الحين لعبت دورا محوريا في نمو الشركة وتعزيز سمعتها، خصوصا في الشرق الأوسط وأفريقيا حيث تم إطلاقها عام 1988. وبحلول شهر أبريل 2015، سجّلت سوناتا مبيعات وصلت إلى حدود 314,181 سيارة في هذه المنطقة وحدها.
يلتزم الجيل الجديد من السيارة بالتوجّه البارز للعلامة التجارية تحت عنوان “الفخامة العصرية” حيث يتمتّع بالتصميم العصري والأداء الممتاز والتطبيق العملي لأحدث تقنيات هيونداي. وهو الطراز الثاني الذي يتم تصميمه باعتماد فلسفة “التصميم السائلي 2.0” بحيث تم تعزيز الشكل الدراماتيكي عبر مفهوم تصميمي يركّز على “القوّة الداخلية”، وهو موضوع يشير إلى التطوّر الجمالي والكمال الموثوق.
إذن كيف تطوّرت سيارة هيونداي سوناتا عبر التاريخ، منذ عام 1985 حتى 2015، وما هي الخصائص التي تغيرت أو تحسنت أو تمت إضافتها في الأجيال المتعاقبة.
سوناتا الجيل الأول 1985
كانت ’سوناتا‘ من الجيل الأول أحد الطرازات الأولى التي يتم تصميمها بالاعتماد على قدرات التصميم الداخلية لدى ’هيونداي موتور‘. ولقد انطلق هذا الجيل الأول بتراث ’سوناتا‘ عبر تخطّي عتبة 1 مليون سيارة من المبيعات في كوريا عبر طراز مفرد وذلك للمرّة الأولى.
سوناتا الجيل الثاني 1988
خلافاً لطراز الجيل الأول، تمتّعت’سوناتا‘ من الجيل الثاني بنظام دفع بالعجلات الأمامية. وكونها الطراز الأول المستقل الذي يتم تصميمه في كوريا، ابتعدت السيارة عن التصميم الزاويّ واعتمدت تصميماً إيروديناميكياً منحنياً. وكانت هذه السيارة التي خضعت لعملية إعادة تصميم وتم طرحها في العام 1991 أول طراز يحمل شعار ’هيونداي موتور‘ المعدّل.