أعلن قائد فريق أبوظبي للسباقات، الشيخ خالد بن فيصل القاسمي عن مشاركته للمرة الأولى على الإطلاق برالي أبوظبي الصحراوي من 26 مارس وحتى الثاني من شهر ابريل 2015، ويعتبر الحدث واحداً من أهم جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطوية Cross Country. هذا وسيخوض البطل الإماراتي الكبير غمار رالي بلاده في صحراء ليوا على متن تويوتا هايلكس بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، ويجلس إلى جانبه الملاح البرتغالي خوسيه مانويل تيكشيرا ماركيز. وقد لاقى هذا الخبر الرائع ترحيباً كبيراً من قبل المنظمين والمشاركين على حد سواء.
يعتبر رالي أبوظبي الصحراوي أول كأس عالمي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويعود هذا العام بقوة محتفلاً بيوبيله الفضي (25 عاماً على انطلاق النسخة الأولى) بمشاركة عالمية كبيرة. ويقام رالي أبوظبي الصحراوي على مدى ستة أيام في إمارة أبوظبي ليأخذ المنافسين في مغامرة شيقة وتحدٍ صعب خلال تضاريس صحراوية خلابة تتمتع بها المنطقة الغربية في العاصمة الإماراتية من تلال رملية عاتية وسهولاً صحراوية تمتد على مدى النظر.
وقد أعرب الشيخ خالد بن فيصل القاسمي عن سعادته بمشاركته الأولى في رالي أبوظبي الصحراوي حيث قال: “أنا سعيد بمشاركتي برالي أبوظبي الصحراوي فبطبعي أعشق التحديات، وهذا الحدث العالمي الذي تستضيفه عاصمتنا الحبيبة أبوظبي سيشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لي. وكونها تجربة جديدة كلياً علي، فالهدف بطبيعة الحال هو اكتساب الخبرة ومراقبة ميولي واستشعار رغبتي في متابعة المشاركة بمثل هذا النوع من الراليات الصحراوية الطويلة. كما أهدف من مشاركتي هذه هو الترويج لعاصمتنا الحبيبة أبوظبي في هذا الحدث الرياضي الكبير كوننا في أبوظبي للسباقات سفراء
في رياضة السيارات محلياً، إقليمياً وعالمياً. وأود في الختام أن أثني على الجهود الكبيرة لمجلس أبوظبي الرياضي وعلى نظرتهم المستقبلية الرامية إلى تطوير رياضة السيارات والرياضة عموماً وأتوجه إليهم بالشكر مرة أخرى على هذا الدعم وهو دليل على أننا نسير معاً على الطريق نفسه.”
وأضاف القاسمي، الذي يترأس أيضاً مجلس إدارة أبوظبي للسباقات، قائلاً: “سنشارك على متن تويوتا هايلكس من تحضير أوفردرايف بدعم مميز من مجلس أبوظبي الرياضي. وسيجلس إلى جانبي الملاح البرتغالي ماركيز وهو صاحب باع طويل في الراليات الصحراوية الطويلة. التحدي هنا سيكون مضاعفاً، فهناك التحدي الذي يشكله الرالي بحد عينه والتحدي المتمثل في سرعة الاعتياد على قيادة السيارة وفي التأقلم مع الملاح ومع ملاحظات المراحل.”
من جانبه أعرب سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن سروره بهذه المشاركة في رالي أبوظبي الصحراوي قائلاً: “نهتم ونحرص بتوفير الدعم والمساندة لفريق أبوظبي للسباقات والشيخ خالد القاسمي في مشاركته الأولى في هذا الحدث الرياضي العالمي الهام.” مضيفا: “ليس هناك شك بأن رياضة السيارات من الرياضات التي تتمتع بشعبية وأهمية كبيرتين على مستوى الدولة، ونحن بدورنا في مجلس أبوظبي الرياضي نعمل على تطوير هذه الرياضة ونشرها بالشكل الصحيح في عاصمتنا الحبيبة أبوظبي. نتمنى لفريق أبوظبي للسباقات كل التوفيق والنجاح في تحديه الجديد مع رالي أبوظبي الصحراوي.”
ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي يوم السبت الموافق لـ 28 مارس بمرحلة استعراضية في حلبة مرسى ياس حيث مقر الرالي، ومن ثم يتوجه فريق أبوظبي للسباقات مع باقي الفرق المشاركة إلى صحراء ليوا للمنافسة على مدى خمسة أيام في مراحل خاصة بالسرعة بلغ طولها في منافسات العام الماضي حوالي 1300 كلم ليختتم الرالي في حلبة مرسى ياس مساء يوم الخميس الموافق للثاني من شهر أبريل.