عند كل زحمة سير، عند كل حادث، عند كل تجاوز، سيعتبر السائق امرأة حتى لو لم يكن !! فذكورية الرجل وصلت الى حالة السير و السيارات اذ يعتقد انه الافضل والمتفوق في هذه المجال حيث يسير بسيارته كالملك القاهر والشاتم بكل نساء الارض.. فمن المسبب الرئيس لحوادث السير، المرأة ام الرجل؟
تشير الدراسات الحديثة الى أنه لو تم وضع كل من امرأة ورجل على خط من ذات الكليومترات ستكون حواء الاقل عرضة للحوادث، مشيرة الى انه في السنة الواحدة يصاب ما يزيد عن 70804 رجلا من حوادث السير مقابل 40879 امرأة فقط !!
وتضيف الشركة أن شركات التأمين تفضل التعامل مع النساء كزبائن يمكن اعطائهن اسعارا تنافسية حيث انهم الاكثر حرصا أثناء القيادة، مبررة كلامها بان الرجل يرتكب عددا هائلا من الحوادث، ليس لعيب بيولوجي بل هنالك مساواة ومعادلة بين المرأة والرجل على هذا الصعيد، الا ان المشكلة الكبيرة هي في غرور الرجل واعتباره خبيرا ومحترفا بالقيادة بمجرد مشاهدته لحلبات السرعة ومقاومة الانقلاب.
وفي الحقيقة، تبقى هذه الدراسة مثيرة للاهتمام بالرغم من مناقضتها للكثير من مقاطع الفيديو في يوتيوب :
