February 04, 2015

السيارات ذاتية القيادة تهدد الامن القومي.. ما هي مخاطرها؟

بعد سنوات قليلة، ستصبح السيارات ذات القيادة الذاتية على كافة الطرقات في العالم، حيث تتهافت كبار الشركات المصنعة لانتاج نماذج وتطوير تقنيات مرتبطة بهذه الخدمة التي من المتوقع أن تقلب الموازين وتكسر الامور المعتادة في كافة المجالات.

ويبدو انه يخفى على الكثير من الاشخاص ان لهذا النوع من السيارات سلبياته كما هو حال اي تقنية تكنولوجية او تطور علمي، فالسيارات ذاتية القيادة ستهدد الامن القوي حيث حذر مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) من بعض السلبيات المحتملة لهذا الابتكار الجديد، حيث ان بعض المجرمين قد ينجحون في اختراق انظمة السيارات والتحكم بها عن بعد لاغراض اجرامية، كما انه بالامكان تحويلها حتى الى سيارات ” انتحارية ” مما قد يخدم مصالح بعض المنظمات الاجرامية.

ويضاف الى ما تقدم، المخاوف التي امتدت الى احتمالية احداث اضرار بالبيئة على المدى الطويل وهذا ما اعلنه Ken Laberteaux الذي يدرس وسائل النقل المستقبلية لسيارات تويوتا حيث افاد بان هذه السيارات قد تؤدي الى حدوث مزيد من التلوث بناء على نظريات تاريخية اثبتت انه كلما اصبح قيادة السيارات اسهل اصبح ميل الافراد للانتقال الى اماكن بعيدة عن عملهم اكبر مما قد يسبب في عدم توازن الزحف العمراني وزيادة التلوث نتيجة طول مسافات السفر.

كما انه بالرغم من منافع هذه السيارات التي تساهم في الحد من حوادث السير كما انها تساعد الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الحصول على سياراتهم الخاصة، الا انها تحمل الكثير من السلبيات التي نوجزها بالتالي:

– الخوف الدائم من تعطل الاجهزة التكنولوجية وتحطم الكومبيوتر او اصابته بخلل دائم.

– عدم وجود حاجة للسائقين سيكون كارثيا على الاقتصاد، حيث سترتفع نسبة البطالة لدى سائقي سيارات التاكسي وهذا من شانه ان يكون مشتركا لجميع مهن القيادة، بما في ذلك سائقي الشاحنات وسائقي الحافلات الاخرى.

– ستاتي هذه السيارات باسعار مرتفعة مما سيؤدي الى حالة من التفاوت الاجتماعي والاحباط لدى الفئة المتوسطة.

– ان المتحمسين لتعليم قيادة السيارات قد لا يجدون مفهوم السيارة ذاتية القيادة جاذبا، حيث انها ستخفف من لذة القيادة.

أهم المقالات