مما لا شك فيه ان شركة “هيونداي” الكورية استطاعت كسر الصورة النمطية التي تعتبرها تقليدية وذات سعر زهيد، حيث انها طرقت باب التكنولوجيا من خلال تزويد سياراتها بمجموعة كبيرة من التقنيات الحديثة.
فتتمثل التقنية الاولى للشركة في معركة اثبات ذاتها بهيئة نظام واقع افتراضي يسلط اشكال ورسوم على الطريق امام السائق، فيمكن للنظام ان يسلط اسهم ثلاثية الابعاد على الطريق لتدل السائق لوجهته بكل سهول، كما يمكن للنظام ان يرسم المسافة الامنة بين السائق والسيارة التي امامه.
وتعتبر هذه التقنية خير دليل على ان الشركة تسعى الى تطوير امكانياتها، حيث ان هذه التقنية تخفف الكثير من حوادث السير وتعزز مفهوم السلامة المرورية.
وبالنسبة للتقنية الثانية التي تتباهى بها شركة “هيونداي”، فهي نظام شامل يقوم بتوجيه السائق ان كان عليه الخروج من السيارة والمشي لوجهته بانتقال شاشة الملاحة على هاتفه الذكي. بالاضافة الى مراقبة معدل ضربات قلب السائق للتاكد من صحّته وقابليته للقيادة بامان، ونظام مراقبة تركيز السائق على الطريق مع رسائل لنصحه باخذ فترة راحة إن التهى.
كما ان النظام المذكور يتيح التعرف على بعض معلومات الطرق، مثل الفترة التي تقضيها اشارات المرور، والشوارع المغلقة للصيانة، والسرعة القصوى، والمشاة، وحركة المرور في التقاطعات، ومساعدة السائق في الممرات الضيّقة.
وعليه، تبرز اهمية التقنيات المذكورة بانحصارها بجانب السلامة مما ادى الى خلوها من السلبيات والمخاطر حيث انها تهدف بطبيعتها الى تامين القيادة وليس الى تسهيلها والتعزيز من رفاهية السائق.