أصبح من المعلوم أن السنوات القادمة ستشهد على اطلاق تقنية القيادة الذاتية، التي ينتظرها الكثير من عشاق عالم السيارات بالرغم من امكانية التخفيف من لذة القيادة والاستمتاع بها.
ويبدو أن الشركات الكبرى بدأت في تبيان بعض ملامح هذه التقنيات، مستعرضة عضلاتها في محاولة لجذب شريحة كبيرة من الزبائن والسائقين التي تسعى الى اقناعهم بمتعة هذا التطور الكبير الذي يشهده مجال تكنولوجيا السيارات والتقنيات المتطورة.
وقد أظهرت فورد قدراتها في تطوير نظام القيادة عن بعد بحيث يستطيع السائق التحكم بالسيارة ومن اي مكان عبر إتصال الإنترنت من خلال شبكة الـ 4G LTE بالتحديد، حتى لو من المنزل.
واستخدمت فورد في تجربتها سيارة جولف كارت متصلة بكاميرا رقمية للرؤية وجهاز كمبيوتر متصل بثلاث شاشات وعجلة قيادة مشابهة لما هو مستخدم في العاب الفيديو للتحكم بها.
ويذكر ان الشركة المذكورة لم تقم بنشر فيديو توضيحي حول هذه التجربة التي قامت بها في مختبراتها الواقعة في وادي Silicon داخل ولاية كاليفورنيا. وفي جميع الأحوال، لا يمكن اعتبار هذه التجربة انجازا كبيرا حيث تم استعمال أدوات العاب الفيديو في اتمامها مما يعني انها قامت بوسائل تقليدية اذ لا يمكن اعتبارها تقدما في مجال القيادة الذاتية.
ويثار التساؤل أيضا حول جودة هذه الخطوة والفائدة من قيادة السيارة عن بعد وداخل المنزل، حيث ان الغاية الأساسية من هذه الاخيرة هو الانتقال والتجول داخلها.
ويشار الى أن الشركة لم تكشف المزيد من التفاصيل حول غاية التجربة، وعن موعد اطلاقها رسميا في احد المعارض العالمية لتبيان منافعها والتقنيات المستخدمة فيها.