“اهلا وسهلا بكم في نشرة اخبار السيارات” بهذه العبارات ستبدأ نشرة عام الـ 2030 وانت تضع النظارات او العدسات الذكية التي تتيح لك رؤية صورا عالية الدقة على شبكية العين، حيث لا حاجة للتلفاز وللشاشات الرقمية التي ستكون متوفاة في حكم التطور ومواكبة العصرية والسرعة.
ويذكر في هذا الخصوص، ان عدد السيارات سيتخطى المليار سيارة عالميا، مما يقتضى الحديث عن ابرز عناوين نشرات اخبار السيارات في العام 2030 الذي تتخطى المليار سيارة عصرية وحديثة.
في العناوين الرئيسية، ستجد سيارة “مرسيدس” من طارز “اريا” وهي مخصصة للنساء حيث ان ابوابها تفتح كما لو كانت خصلات شعر تتطاير في الهواء، ويبدو جسم السيارة مستوحى من مشدات الخصر النسائية، هذا الى جانب الاناقة المستوحاة من الآلات الموسيقية مثل البيانو والكمان.
اما عن القدرات التقنية، فلم تعرف التفاصيل والمعلومات مما سيدفعنا الى انتظار العام 2030 لاكتشاف كافة ما نريد معرفته عن هذه الايقونة الفاخرة.
وستجد ايضا سيارة E-Vul والتي تعمل بالطاقة الكهربائية، ويتم استخدام وصلة مغناطيسية في كل سيارة للحد من استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل مفرط، وبهذه الطريقة يمكن استخدام السيارة في الرحلات الطويلة والقصيرة لنقل العديد من الركاب مع توفير الطاقة والاستفادة منها بالشكل الامثل.
وستعتمد سيارات 2030 بشكل كبير على احدث ما توصل اليه العلم في مجال المواد الذكية، وفي يومنا هذا يجري العمل على تطوير مادة (الغرافين) وهي حاليا “اخف مادة في العالم” حيث يمكنك وضع مكعب كبير منها فوق زهرة دون ان تثني بتلاتها، وسيلعب التطور في صناعة مثل هذه المواد دورا كبيرا في سيارات المستقبل.
وعلى الرغم من كون الامر رائع جدا الا ان مثل هذه المواد لن تكون عملية في مجال السيارات، وعلى اي حال فان موادا مثل البلاستيك الذكي والمعادن الذكية والورق الذكي والخشب الذكي ستصبح مواد اساسية في تصاميم المستقبل، وستسمح بتغيير شكل السيارة بكل سهولة واذا ما تعرضت سيارتك المصنوعة من البلاستيك الذكي لخدش ما فلربما كل ما عليك فعله لاصلاحها هو مسحها بقطعة من القماش عليها نوع معين من الانزيمات وهو ما يسمح لها باصلاح نفسها بنفسها.