مما لا شك فيه أن الشرطة المرورية في امارة دبي في تطور دائم من أجل ضبط زمام الأمور وتعزيز السلامة المرورية والحالة العامة على الطرقات لابعاد خطر الاصطدامات وزحمات السير.
وبعد ان تم التداول حول تغريم واضعي المكياج في السيارات، جاء الدور للسائقين الفضوليين الذي يربكون حالة السير بطريقة غريبة ومدهشة.
ويكون العمل فضولياً، في اللغة، عندما يقدم المرء (الفضولي) من تلقاء نفسه على إدارة شؤون الغير، عن علم، وبلا تفويض، بقصد العمل لذلك الغير. بمعنى أن يبادر الشخص، بصورة شخصية وعفوية، وبدون أي تكليف، إلى العمل، وهو مدرك بأنه يقوم بعمله لمصلحة الغير.
وبالعودة الى سياق الحديث، فقد أوصى مجلس المرور الاتحادي بإضافة مخالفات مرورية إلى قانون السير تتضمن سلوكيات لا ينص عليها القانون منها تجمهر السائقين الفضوليين حول مناطق الحوادث، وتشديد غرامات مخالفات أخرى خطرة منها عدم اتخاذ اللازمة لسلامة الطريق عند تعطل المركبة.
هذا وأصدر المجلس مجموعة من التوصيات التي نذكر أبرزها: إنشاء دوريات اتحادية تتبع وزارة الداخلية ويكون لها شعار خاص وتتمركز على الطرق السريعة التي تربط الإمارات مثل شارع الشيخ زايد والشيخ محمد بن زايد والإمارات على غرار تلك الموجودة في الولايات المتحدة وتتمركز على الطرق التي تربط بين الولايات المختلفة.
يشار الى ان ما تقدم يدخل ضمن فئة التوصيات، وقد تم تقديمها الى اللجنة العليا للسياسات والاستراتيجيات لدراستها ومن ثم البت في امكانية اقرارها.