يعاني العديد من السائقين من مشكلة النعاس والغفوة أثناء القيادة، وذلك بسبب المشاكل والانشغالات اليومية التي تستنزف من طاقتنا وتجعلنا نشعل بخمول لا يمكن وصفه. وبفضل التكنولوجيا النافعة التي تكتسح عالم السيارات، أصبح بامكاننا النوم لساعات طويلة من دون الاكتراث لحالة السير وكيفية قيادة السيارات.
فقد توصلت شركة “مرسيدس” بالتعاون مع ” أل جي” الى تقنية حديثة تتيح للسائق النوم لتتابع السيارة السير ذاتيا وبطريقة تلقائية من دون أي قلق أو اضطراب. وتنوي الشركة اطلاق هذه التقنية بسيارتها المستقبلية من أجل جذب شريحة كبيرة من الزبائن في القريب العاجل الذي سيأتي حافلا بالانشغالات اليومية من دون أدنى شك.
وتتميز هذه التقنية باستشعار النعاس من خلال الأنظمة القياسية البيومترية التي تراقب حركة عيني السائق وانتباههما، من أجل التأكد من عدم غفوة السائق. وعندما تتأكد السيارة من الدخول في النوم، فتبدأ بالقيادة ضمن مسار محدد بدون أي انحراف بفضل الكاميرات والأنظمة الالكترونية التي تضغط على المكابح بمجرد مرور مارة أو راكبي دراجات في الطريق.
الجدير بالذكر أن هذه التقنية التي توفر القيادة الذاتية بشكل كامل حيث انها تعمل على ايقاظ السائق بعد لحظات من الغفوة ليتابع سيره بمجرد وضع اليد على المقود.
وعليه، يمكن القول أن الأيام المقبلة ستحمل الكثير من المنافع التكنولوجية التي تسهل من القيادة وتعزز السلامة المرورية ما يبقينا على انتظار كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والسيارات.