قدّمت تويوتا لجمهورها مؤخرا سيارة تجريبية جديدة أطلقت عليها FV2 تعبر بقوة عن فلسفتها “متعة القيادة” وتمهد الطريق نحو مستقبل السيارات في العالم. ويرتقي هذا الموديل بتجربة القيادة عبر تعزيز ارتباط المركبة بالمشاعر الإنسانية للسائق لتزيد مستويات المتعة والإثارة في كل مرة تتم قيادتها لتتجاوز كل معايير التنقل الحالية.
وتم تزويد هذه السيارة بأحدث تقنيات المعلومات التي تفسح المجال لتعزيز الروابط بين الأفراد ومركباتهم، وهو أحد الأهداف الرئيسية لمجتمع التنقل الذكي الذي تسعى تويوتا لتطويره.
وقد وظفت تويوتا الابتكار في مركبتها التجريبية FV2 لتقديم “رابطة أكثر صداقة للبيئة” تشمل مفهوم “الترابط البديهي”، وهي تكنولوجيا تمكين السائق من توجيه المركبة من خلال حركة جسمه.
وترتقي FV2 بفلسفة “متعة القيادة” لمستويات جديدة لكن من دون المساومة على الأمان الذي يعد أهم عناصر الرؤية المستقبلية للتنقل، وهي تتضمن تقنيات جديدة للواقع الافتراضي المعزز داخل مقصورة السيارة لإبراز الأخطار المحتملة على الطريق.
لقراءة المزيد من الموضوعات الجديدة والمثيرة، إحصلوا على مجلة “تقنية عالم السيارات” الموجودة في أسواق الدول العربية.