تنتشر صناعة السيارات المصفحة بشكل واضح، اذ تتهافت معظم الشركات على صناعة أقوى السيارات الرادعة والمقاومة للرصاص والقنابل العنقودية وتأتي في مقدمتها العملاقة مرسيدس التي قدمت الكثير من هذه السيارات في فئة E وG و M وS.
كما يشار الى مراكز الصيانة التي تقوم بتصفيح السيارات من دون الاكتراث الى نوعها ولهيكلها الخارجي، وتعتبر هذه المراكز الأكثر انتشارا في العالم العربي الذي ازداد الطلب فيه على هذا النوع من المركبات بعد الأزمات الأمنية.
ويذكر أن سيارات المرسيدس المصفحة تأتي بدروع فولاذية سميكة وبألياف “كيفلر” القوية، هذا ولا يضعف أدائها بفضل مكابح كبيرة الحجم مع تصميم النوابض وممتصات الصدمات.
ولا يقتصر عمل الشركة على هذه المزايا الخاصة بالسلامة ومقاومة الرشقات النارية، وانما تتيح أقصى درجات الرفاهية عبر داخلية السيارات التي تحافظ على شكلها الفاخر والأنيق. كما أن زجاج هذا النوع من السيارات أكثر سمكا ومطليا بمادة البولي كربونات.
وفي سياق متصل، نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يبين قدرة سيارة مرسيدس على ردع الرصاص ومقاومتها له، وقد تم توجيه الرشقات النارية على زجاج السيارة الذي قاوم الرصاص بشكل ملفت.
يشار الى أن احد المدراء قام بهذا الاختبار مما أسعد الكثير من الموظفين، وبجميع الاحوال لا يمكن الاغفال عن قدرة هذه السيارة بحماية سائقها من التعرضات الأمنية.
يذكر أن شركة مرسيدس لم تنشر هذا الفيديو على حسابها الخاص، مما يثير التساؤل حول الأسباب التي دفعت هذا المدير الى هذا الاختبار الذي لم ينفعه الا اذا كان بعد طلب من الشركة المصنعة التي كان من الأفضل أن تنشر هذه التجربة المشوقة شخصيا لكانت حصدت الكثير من الشعبية والمتابعين المؤيدين لها.
عليه، نقدم لك هذا الفيديو المدهش لتجربة ينصح بعدم تجربتها حتى ولو كانت سيارتك مصفحة:
