نصادف في حياتنا اليومية الرقم 40 بكثرة ما يثير الاهتمام، اذ لطالما سمعنا عبارة “أربعين الشبه في الخلق” أو حتى “عاشر القوم أربعين يوماً”، مما يدل على أهمية هذا الرقم واعتباره حدا فاصلا يجب التوقف عنده حتى في عالم السيارات والمحركات.
وفي هذا السياق، تبين أن للرقم 40 وجوده القوي في أخبار السيارات اذ انه احد الأسس في العديد من القصص والروايات المدهشة. لذلك سنستعرض معكم مجموعة من الأحداث والوقائع التي حدثت في عالم المركبات وكان للرقم 40 دورا بارزا فيها:
بداية، توقفت سيارة احد الرجال الفنلنديين عن العمل في غابة كبيرة ومرعبة مما دفعه الى التخلي عنها والذهاب الى منزله. وبعد 40 عاما، قرر هذا الرجل تفقد سيارته التي تتميز بانها من طراز “فورد 1967” الفاخرة، ليجدها في المكان نفسه. وتعود غرابة هذه القصة الى ان الاعشاب أخفت هذه السيارة عن عيون السارقين وجعلتها مشابهة لشجرة ضخمة.
وفي سياق مماثل، سرقت سيارة من نوع “فولكس فاجن” في العام 1974 ولم تستطع الشرطة استردادها أو حتى تحديد مكانها. وبعد مرور 40 عاما، عثرت الشرطة على هذه السيارة عندما قام مالكها الجديد الذي لا يعرف انها مسروقة بصيانتها في مركز متخصص بقطع الغيار. وقد شكلت هذه الحادثة صدمة كبيرة للمالك الأصلي الذي فقد الأمل باسترجاع سيارته التي كانت حمراء اللون وتحولت الى بيضاء فيما بعد.
وفي رواية أخرى تسجل لهذا الرقم، تم القاء القبض على سائق بريطاني بعد 40 عاما من القيادة بدون رخصة قانونية أو تأمين لسيارته. وذلك عن طريق حاجز مفاجىء للشرطة ادى الى احتجاز السيارة واحالة الموضوع الى المحكمة المختصة.
شاركونا قصصكم التي ترتبط بالرقم 40، فلا بد أن يكون في عالمنا العربي قصة مشابهة أو فريدة تدخل قائمة غرائب هذا الرقم.
